قلم حر

الجمهورية الجديدة شبابية جدًا

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

الحِراك الشبابى الذى تشهده «الجمهورية الجديدة» فى كل مكان دون استثناء؛ بما ذلك المحافظات الحدودية، حالة غير مسبوقة لما يتضمنه من كمية أنشطة وبرامج ومبادرات لا تتوقف بفضل منظومة عمل رياضية شبابية يقودها باقتدار د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى يحرص على تنفيذ استراتيجية الدولة الحديثة ويسير فى إطار فكر القيادة السياسية ويفتح أبواب وزارته أمام كل وأى فكر إيجابى بَنَّاء، واضعًا يده فى يد مؤسسات وأجهزة الدولة الوطنية بحثًا عن الأفضل دائمًا وأبدًا.


الأرقام المُسجلة بشأن تفاعل الشباب مع البرامج التى تطلقها الوزارة تخطى حدود المائة مليون مستفيد على مدار العام الواحد خلال السنوات الأربع السابقة، وهو ما يوحى بأن هذه الأنشطة تصل إلى نسبة عريضة جدًا من قطاع الشباب، والأجمل من ذلك أن الاستجابة الشبابية والتجاوب مع الأنشطة تسجل نسبًا عالية طبقًا للأرقام والإحصاءات، وهو ما يؤكد أن هذه الأنشطة تلتقى مع احتياجات ورغبات الشباب، ويُعزز تفاعلات القطاع الشبابى العريض ونسب الاستجابات العالية التواجد الميدانى للوزير أشرف صبحى بشكل يومى، فهو تقريبًا كل يوم فى محافظة، يلتقى مع الشباب ويستمع لأفكارهم ويلبى طلباتهم ويحقق أحلامهم، وتشعر خلال لقاء الوزير مع الشباب بأنه واحد منهم، ينادى معظمهم بأسمائهم فى لقاءات أسرية يغلفها الحب والود والاحترام المتبادل.
ومن رحم الحِراك الشبابى خرجت العديد من المبادرات التى تحولت إلى مشاريع وطنية، ومعظمها مبادرات تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى البطل الحقيقى لنهضة مصر الحديثة، ومنها للمثال لا الحصر مبادرة «دراجتك..صحتك» التى تبلورت وصارت مشروعًا اقتصاديًا داعمًا للشباب بعنوان «دراجتك دخلك» والتى وضعت من أهدافها الأولى توظيف 90 ألف شاب، وكذلك مبادرة «تصدوا معنا» التى تستهدف محاربة الشائعات «مرض العصر الإلكترونى الشهير»، وهناك المبادرة الشعبية «إفطار صائم» التى تتواكب مع استقبال شهر رمضان الكريم، وهناك الكثير من المبادرات والبرامج والأنشطة التى لا يتسع المكان لذكرها.


والجميل فى الحِراك الإيجابى لشباب الجمهورية الجديدة أنه إضافة إلى كثرة رواده وارتفاع نسب تفاعلاته والتواصل المستمر من جانب الوزارة مع الشباب، واتخاذه أبعادًا مجتمعية واقتصادية أنه يصنع لنا أجيالًا جديدة تتناسب مع معطيات ومكتسبات الجمهورية الجديدة، صناعة عقول واعية وبناء شباب واعد ومؤهل هى سمات الدول العظمى التى تأمل فى بناء حضارتها على أكتاف أبنائها من الشباب المبدع، قناعة وإيمان الدولة المصرية الحديثة بأن الشباب أملنا ومسقبلنا ونحن نخطو بثبات وقوة نحو نهضة كبرى، خطوة تستحق الإشادة بالرئيس السيسى الذى يفكر فى كل جديد ومفيد؛ ولا تفوتنا فرصة الإشادة بالوزير العبقرى د.أشرف صبحى الذى لا يدخر جهدًا فى تنفيذ فكر القيادة السياسية بكل إخلاص وتفانٍ واضعًا نصب أعينه المصلحة العامة لوطننا الحبيب لدرجة أنه قام بتوثيق بيانات كل هؤلاء الشباب على تطبيق «كياني» المنصة الإلكترونية المُذهلة التى تجعل التفاعل الشبابى يتحقق فى لحظة، الجمهورية الجديدة شبابية جدًا.