- الدكتور أحمد جلال كان على موعد مع قرار رئيس الحكومة بإسناد رئاسة البنك المصرى لتنمية الصادرات له خلفًا للمرحومة ميرفت سلطان.
- والشهادة لله أن أحمد جلال من الشخصيات التى تتمتع بالثقة لدوره الكبير فى تعزيز الصادرات وتوصيل المنتج المصرى إلى الأسواق العالمية حتى أصبح اسمنا بين الدول المصدرة.
- يتمتع الدكتور أحمد جلال بعقلية منفتحة فهو ينزل بثقله فى عمليات التصدير حتى تراجعت عمليات الاستيراد فنجح فى خلق بيئة عمل مثالية لذلك ألقت الحكومة بعبئها عليه حتى أصبح يمثلها كرجل وطنى فى التصدير.
-جانب عمليات التصدير فتح فرص عمل للشباب وأصبح بنك تنمية الصادرات من البنوك التى تمنح الشباب فرصة العمل والتعامل مع العالم الخارجى من خلال عمليات التصدير.
- والدكتور أحمد جلال ليس غريبا على بنك تنمية الصادرات فقد كان نائبا له، وشارك المرحومة الاقتصادية ميرفت سلطان فى رسالة البنك فى دعم الصادرات ونجح الاثنان فى تعزيز الصادرات المصرية فى جميع القطاعات الزراعية والصناعية، وكان أول من حقق المليار فى أرباح البنك، ونجح أحمد جلال فى تبنى سياسة المسئولية المجتمعية لتحسين التنمية المستدامة.
- مصر من حقها أن تفخر بالعلّامة الاقتصادى الدكتور أحمد جلال، فالرجل له مقولة يعمل بها البنك «لا يقدم خدمات التمويل ولكن هناك إدارة داخلية تقدم بعض الاستشارات الداخلية بشأن فتح أسواق جديدة».
لذلك أقول إن بنك تنمية الصادرات محظوظ بوجود رجل اقتصادى مثل أحمد جلال على قمة البنك يكفى أن الرجل يستثمر مع الله فى فتح بيوت للشباب من خلال فرص العمل لهم التى يتبناها البنك فهو صاحب بصمة إنسانية فى حياة هذا الجيل بتبنى الأوائل والمتفوقين فى القطاع المصرفى.
