ضى القلم

منحة وفتنة

خالد النجار
خالد النجار

قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيادة رواتب العاملين بالدولة أثلج الصدور، ١٠٠٠ جنيه زيادة فى الدخل منحة جاءت فى موعدها، يشعر الرئيس السيسى بشعبه ويدرك كم تحمل أبناء مصر الطيبون.. بشائر خير وانفراجة وأيام مباركة على مصر والمصريين.
لم تمهلنا كورونا وما التهمته فى تجهيز مستشفيات العزل والعلاج، تحملت مصر الكثير، وواجهت وصمدت ومرت الأزمة بسلام، لتعقبها حرب روسيا وأوكرانيا بتوابعها التى غيرت خريطة الاقتصاد والأسعار.
خرجنا بنصر عظيم من معركة الإرهاب، وتوازت معها طفرة فى إقامة المشروعات العملاقة واقتحام مياه البحر المتوسط لاستخراج الغاز، وبدأنا مرحلة جديدة تبشر بالخير فى منطقة البحر الأحمر، وما كنا نستطيع التنقيب فى عمق المياه والمناطق البكر لولا ترسيم الحدود وسيطرة أسطولنا، مصر تبسط أذرعها بقوة يدركها الجميع.


فى كل اتجاه نبنى ونعمر ومهما واجهنا من صعاب فلدينا يقين ببلدنا وقيادته التى تدرك قيمة شعبها وترابها، إصرار الشعب وثقته فى قيادته يزيل أى عقبات.
ورغم الأزمات خرجت قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى تطبطب على كتف الشعب وتساند بحزمة غير مسبوقة وبزيادة فى الرواتب والمعاشات وتوسيع مظلة تكافل وكرامة لمواجهة غول الأسعار.


ضبط السوق وتشديد الرقابة والترشيد سيعظم القرارات التاريخية التى انحازت للشعب وردت على فتن الإخوان.
كانت الدولة حاضرة فى توفير وتأمين السلع الأساسية، وانتشرت منافذ الجيش ومعارض وزارة الداخلية، ومبكرا تم إقامة شوادر استعدادا لشهر رمضان، وتعاظمت قوافل الخير والمبادرات.


ويبدو أنه كلما تعالت النجاحات تزايدت الفتن، إصرار فج لكتائب جماعة الشر، وصراصير الانترنت وميليشيات السوشيال ميديا لتشويه كل إنجاز، ،يصر الصغار على تأجيج الفتن وإطفاء الفرحة.. لم يستوعبوا الدروس، وتمادوا فى الفتنة والتحريض وبخ سمومهم لكن هيهات.
أجمل ما فى الرئيس عبد الفتاح السيسى سيره فى الطريق الصحيح دون الالتفات لأعداء الوطن، سنمضى فى طريق الخير والعمل ولن تشغلنا مكائد الصغار، العقلاء لا يركزون إلا فى النجاح، دعهم يحترقون بنار فتنتهم، فالواضح أن قرارات الرئيس أوجعتهم فتفننوا فى الفبركة والتحريض وبث الشائعات.
يارب احفظ بلدنا وانصرها ورد كيد الكائدين.