الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان رفضًا لإجراءات بن غفير

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضًا لمشروع تعديل النظام القضائى
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضًا لمشروع تعديل النظام القضائى

واصل الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، خطوات «العصيان»، لليوم ال20 على التوالى، رفضًا لإجراءات وزير الأمن القومى المتطرف ايتمار بن غفير. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التى يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، والتى ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام فى الأول من رمضان المقبل.

وشرع الأسرى منذ ال14 من فبراير الماضى، بخطوات نضالية ، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا فى (نفحة) ، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التى أوصى بها المتطرف «بن غفير».

ويبلغ عدد الأسرى فى سجون الاحتلال حتى نهاية يناير الماضى 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلًا، وفى الوقت نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى المبارك وقاموا بجولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية فى المنطقة الشرقية للمسجد، من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

ومن ناحية أخرى، واصل الإسرائيليون احتجاجاتهم على التعديل المرتقب للنظام القضائى للأسبوع التاسع على التوالى إذ خرج عشرات آلاف الإسرائيليين إلى شوارع العاصمة تل أبيب ، فى مسيرات احتجاجية تعبيرا عن مناهضتهم لخطوة حكومة نتانياهو التى أثارت الكثير من الجدل ، واعتبرت خطرًا على الديمقراطية.

ووفق لقطات مصورة نشرتها الشرطة فقد تخللت المظاهرة أعمال عنف تجلت فى تحطيم المحتجين حواجز فى تل أبيب وإشعالهم النيران مع إغلاقهم للطرق. فى المقابل استخدمت الشرطة مدافع المياه من أجل تفريق المحتجين.

من جانبه، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلى السابق وعضو الكنيست بينى جانتس ، رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى بنيامين نتنياهو بأنه «باع إسرائيل للمتطرفين».

وجاء ذلك فى تغريدة لجانتس على حسابه فى تويتر، ردًا أيضا على تغريدة نشرها نتيناهو على حسابه بخصوص تصريح أدلى به وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش بمحو قرية حوارة الفلسطينية ، وأثار انتقادات عالمية حادة، الأمر الذى دفع الوزير إلى نشر توضيح بشأن تصريحه المعنى.

وكان نتنياهو أمس قد دخل على خط أزمة تصريحات وزير ماليته اليمينى المتطرف.وحاول تخفيف حدة الغضب العالمى واصفًا التصريحات بأنها «غير لائقة»، إلا أنه لم يوجه اللوم لسموتريتش.

وأقر سموتريتش فى تغريدة إنه اختار كلماته بشكل سيئ عندما دعا إلى «محو» قرية فلسطينية إثر مقتل إسرائيليين اثنين وهو تصريح كان قد أثار رد فعل دولى غاضب.

وبعد ساعات من نشر سموتريتش تغريدة قال فيها إنه لم يقصد ما قاله بلحظة غضب سلط موقع «أكسيوس» الضوء على الاتجاه الأمريكى بشأن دراسة الولايات المتحدة رفض تأشيرة دخول وزير المالية الإسرائيلى إلى أراضيها، بعد دعوة «محو» بلدة حوارة الفلسطينية.

اقرأ ايضاً | الكاظمي: أوامر الاعتقال لأعضاء من حكومتي انتقامية ومرتبطة بميول سياسية

نقلا عن صحيفة الاخبار : 

2023-3-6