يزود الطعام جسم الإنسان بالطاقة التي يحتاجها ليعمل، ويتم ملاحظة العناصر الغذائية من ما تأكله داخلها والتي تعمل مثل الرسل الكيميائي للحفاظ على نظامك صحيًا وآمنًا. ومع ذلك ، عندما تكون في حالة توتر ، إما أنك بحاجة إلى تناول الكثير من الطعام أو عدم تناول الطعام على الإطلاق، وذلك لأن الطعام الذي تتناوله يؤثر بشكل مباشر على الجسم ، إما عن طريق إبقاء الضغط تحت السيطرة أو زيادة مستواه.
تحدثت أخصائية التغذية لوفنيت باترا عن أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تسبب الإجهاد في الجسم، وذلك حسب ما ذكر موقع news18.
اقرأ ايضا:لفقدان الوزن .. 4 أطعمة صحية يمكن إضافتها لنظامك الغذائي
السكر
يؤدي تناول المزيد من السكر إلى حدوث طفرات في الجلوكوز مما يؤثر بشكل مباشر على مزاج الشخص، وهذا الارتفاع المفاجئ والانخفاض في مستوى السكر يمكن أن يجعل الشخص يشعر بعدم الارتياح والقلق في بعض الأحيان حتى محاكاة نوبة الهلع.
تقول خبيرة التغذية: "المعالجات السكرية تساهم في القلق العام، وتتسبب الأطعمة مثل الكعك والمعجنات في زيادة نسبة السكر في الدم، وعندما ينخفض مستوى السكر في الدم ، يتدهور مزاجك ، ويمكن أن ترتفع مستويات القلق لديك ".
مادة الكافيين
يساهم الكافيين في الشعور بالقلق لأنه يمكن أن يرفع مستويات الكورتيزول في الجسم ، وهو هرمون ينظم التوتر. وبالتالي ، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من تناول الكافيين إلى إجهاد مزمن ، ومع ذلك ، عند تناوله بشكل صحيح ، يمكن أيضًا أن يرفع الحالة المزاجية للشخص.
تقول لوفنيت باترا: "الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يسبب مشاكل للغدد الكظرية عن طريق الإفراط في تحفيز الجسم. ولأنه يحفز الجهاز العصبي ، يمكن للكافيين أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالقلق ".
طعام مقلي
هناك احتمالية للإصابة بالالتهابات نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة المقلية، وتوضح الخبيرة أن "الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، وهي سبب رئيسي للالتهابات في جسمك، وعندما يمر جسمك بحالة الالتهاب ، تزداد مستويات التوتر لديك ".
الكربوهيدرات المكررة
يتلقى الجسم الجلوكوز أو السكر عن طريق تكسير الكربوهيدرات التي تعد أيضًا الوقود الأساسي لعمل الجسم، وعندما يتم تكرير الكربوهيدرات ، يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج السكر ، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد قبل التراجع، ويؤدي هذا إلى استجابة ضغط وأعراض تشبه القلق.
تقول خبيرة التغذية ، "الكربوهيدرات المكررة تؤدي إلى تفاقم الالتهاب وتطغى على الجسم بكمية من السكر أكثر مما يحتاج إليه ، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم استقرار مستويات المزاج."
المحليات الصناعية
لاحظت دراسة سابقة أجريت في كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا العلاقة بين المُحلي الاصطناعي الشائع الأسبارتام والذي أدى إلى إنتاج سلوك شبيه بالقلق لدى الفئران.
ووجد أنه بمجرد استهلاك المُحلي الاصطناعي ، يتحلل لإنتاج ثلاث مواد كيميائية مثل الميثانول ، وحمض الأسبارتيك، والفينيل ألانين، وكلها يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الجهاز العصبي المركزي.وغالبًا ما يُنصح باستخدام المحليات الصناعية كبديل للسكر، لكن الدراسات تشير إلى أن استخدام المحليات غير المغذية يمكن أن يزيد أيضًا من الالتهاب والتوتر في أجسامنا.
وقالت باترا، إن استخدام الأسبارتام قد يؤدي إلى التهابات جهازية ، والإجهاد التأكسدي ، وزيادة إنتاج الجذور الحرة، ويمكن لبعض التغييرات الغذائية أن تحسن مزاجك ، لذا اجعلها صحية.
