عاجل

انتشرت في الحرب العالمية الأولى.. تاريخ ظهور الساعات لأول مرة  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتداء الساعة اليوم، أصبح من أهم مكملات الموضة في عصرنا هذا، وفي البداية ظهرت الساعات الشمسية، ثم الساعات المائية، وتحديدا قبل ظهور الحركات الميكانيكية الأولى في القرن الثالث عشر. 

وبتعبير أدق، تم اختراع أول حركة ميكانيكية في إنجلترا عام 1275، كمكرر للدقائق بدون قرص، ثم تم اختراع ثلاث ساعات جديدة في إيطاليا - نسخة فلكية، ورنين كل ساعة، وتصميم أكثر قوة يعرض الساعات وشروق الشمس وأيام الشهر، وذلك بحسب موقع azyaamode. 

وتم تصميم الساعات الأولى بواسطة حداد في القرن الرابع عشر كأجراس عالية النبرة، حتى تم تصنيع أول ساعة جيب في عام 1462، وباستخدام النحاس والبرونز والفضة، شهدت صناعة الساعات السويسرية الضوء في منتصف القرن السادس عشر، عندما شوهد حظر على المجوهرات، قاد صانعي المجوهرات لتعلم هذه التجارة الجديدة.

وكعنصر أساسي في خزانات الملابس الرجالية، كانت هذه الساعات تُلبس على شكل معلقات وتُعرض فقط للساعة، بينما ظل المينا غير محمي حتى بداية القرن السابع عشر عندما أصبح الزجاج شائعًا، ولم تتم إضافة عقرب الدقائق حتى عام 1648.

وكان الفصل التالي من قصة التطور هذه هو ابتكار ساعات اليد التي اشتهرت بأزياء النساء في عام 1810، صمم أبراهام-لويس بريجيه أول ساعة يد لملكة نابولي ، مستوحاة من مجموعة كاملة من العصر الحديث بعنوان "Reine de Naples". اتبعت Patek Philippe خطى Breguet وأنشأت ساعة بسوار للكونتيسة Koscowicz المجرية. 

وشهد القرن التاسع عشر إنتاجًا ضخمًا للساعات، مما جعل هذه الإبداعات في متناول الناس العاديين باستخدام مواد أرخص، وفي أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر، بدأ ضباط البحرية الألمانية في الترويج لساعات اليد للرجال ، الذين أنتجهم جيرارد بيريجو إبداعات ضخمة جعلت عملهم أسهل. 

اقرأ ايضا|يقلل استهلاك الطاقة والجرائم.. فوائد «التوقيت الصيفي» وكيفية استغلاله

وبعد ذلك جاءت ساعة اليد كارتييه سانتوس في عام 1904، والتي صممها لويس كارتييه للطيار البرازيلي ألبرتو سانتوس دومون كبديل لساعة الجيب.

خلال الحرب العالمية الأولى، أصبحت ساعات المعصم شائعة بين الجنود، مما سمح لهم بحمل المعدات مع تتبع الوقت. وبعد الحرب، شهدت صناعة الساعات ابتكارات جديدة مع إطلاق أول ساعة أوتوماتيكية في عام 1923، بالإضافة إلى أول ساعة رولكس المقاومة للماء في عشرينيات القرن الماضي وواحدة من أوائل ساعات كرونوجراف ساعات اليد من بريتلينج في عام 1915، ناهيك عن ساعة جيجر لوكولتر الأيقونية Reverso في 1931 الذي سمح بحماية بلورة العلبة بفضل آلية التقليب. 

وعندما شهدت السبعينيات ولادة حركات الكوارتز، اتخذت العلامات التجارية للساعات اتجاهًا أكثر ابتكارًا نحو إنشاء ساعات ذكية، بالإضافة إلى الساعات الرقيقة والخفيفة الوزن التي تجسد التطبيق العملي.