كثير من الأشخاص لا يعلمون ما يطلق عليه التوقيت الصيفي، والتوقيت الصيفي باختصار هو ممارسة ضبط الساعات إلى الأمام لمدة ساعة واحدة من الوقت القياسي في الربيع والعكس ساعة واحدة في الخريف.
وعادة ما يحدث "الظهور للأمام" في مارس أو أبريل، ويتبع ذلك "التراجع" في وقت ما بين سبتمبر ونوفمبر، والغرض من هذا الفعل، للاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار الطبيعي.
إنفوجراف| حكاية مصر مع التوقيت الصيفي
وعلى الرغم من أن أقل من 40 في المائة من البلدان حول العالم تستخدم التوقيت الصيفي، إلا أن الولايات المتحدة طبقته في عام 1918، ولا يبدو أنه سيتغير في أي وقت قريبًا.
وفي هذا السياق نقدم أبرز فوائد التوقيت الصيفي، بحسب موقع ahs:
أظهرت الأبحاث والدراسات، أن التوقيت الصيفي يساعدنا على الاستمتاع بشكل أفضل بساعات النهار، وبالتالي يساعد الفرد على التركيز والانتباه.
انخفاض معدل الجريمة
أظهرت الأبحاث، أن معدلات السرقة بعد التوقيت الصيفي تنخفض بمعدل 7 في المائة، مع انخفاض أكبر بنسبة 27 في المائة خلال ساعات المساء المليئة بالضوء والتي لم تكن موجودة قبل تغيير الوقت.
يقلل من استهلاك الطاقة
عندما تستمتع بضوء النهار الطبيعي، فإنك تستخدم قدرًا أقل من الضوء الاصطناعي- وهذا له تأثير حقيقي على التكلفة الإجمالية لاستهلاك الطاقة.
يقلل من وقوع حوادث المرور
مثل القيادة إلى المنزل في وضح النهار مقابل الظلام، تكون القيادة أسهل عندما يمكنك رؤية محيطك وإلى أين أنت ذاهب.
وتظهر الدراسات أنه يمكننا إنقاذ مئات الأرواح سنويًا إذا طبقنا التوقيت الصيفي على مدار العام.
