تستعد فرنسا وإسبانيا للإعلان عن انفراجة هذا الأسبوع لأول خط كهرباء بين البلدين تحت سطح البحر، المشروع الذى كان فى مأزق مستمر منذ فترة طويلة بشأن التكاليف الباهظة، وقالت وزيرة الطاقة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، إنها تتوقع اتفاقا نهائيا هذا الأسبوع دون أن تحدد مزيدا من التفاصيل بشأن مشروع مضاعفة قدرة الربط البينى الذى اتفق عليه البلدان منذ العام الماضى على تسريعه وسط أزمة الطاقة فى أوروبا.
ومع ذلك، منذ الإعلان عن المشروع عام ٢٠١٧، تضاعفت التكلفة التقديرية لوصلة الكابل التى يبلغ طولها ٤٠٠ كيلو متر من الساحل الشمالى لإسبانيا إلى الساحل الغربى لفرنسا عبر خليج بسكاى تقريبا بتكلفه ٣ مليار و٢٠٠ مليون يورو.
ويعود ذلك إلى عدم الاستقرار غير المتوقع فى قاع البحر على الجانب الفرنسى الذى تطلب إعادة توجيه مُكلفة ، وارتفاع تكاليف المواد الخام.. وسيسمح الربط البينى، الذى كان من المقرر أن يتم بناؤه من قبل مشغلى شبكة الكهرباء RTE فى فرنسا و REE الإسبانية بحلول عام ٢٠٢٥ بمضاعفة قدرة تبادل الكهرباء إلى خمسه الاف ميجاوات، وهو ما يكفى لتوفير الطاقة لخمسه ملايين منزل.
اقرأ ايضاً | الاتحاد الأوروبي: لم نتلق إخطارًا من المجر بنيتها نقل السفارة إلى القدس
نقلا عن صحيفة أخبار اليوم:
2023-3-3
