أخر مرة تُوج المنتخب المصري للشباب لكرة القدم ببطولة إفريقية كانت 2013عندما فاز بالبطولة التى أقيمت بالجزائر بقيادة المدير الفنى ربيع ياسين.. وعلى مدار سنوات عديدة لم تتمكن منتخبات الناشئين والشباب من الوصول للمربع الذهبى للبطولات الافريقية التى شاركوا فيها بل فشلوا فى بعض النسخ فى عبور التصفيات المؤهلة للبطولات .
وحصيلة العشر سنوات الأخيرة للمنتخبات المصرية فى جميع المراحل السنية لقب وحيد لبطولة إفريقيا تحت 23سنة التى نظمتها مصر فى 2019ووصلت لنهائى الكبار مرتين ولم تفز بالكأس.
هذا الوضع الكارثى تعامل معه المسئولون عن الكرة المصرية بكل بساطة ولم يسبب لهم أى قلق يدفعهم للتفكير فى حل أو خطة عاجلة كى تضع الكرة المصرية على طريق تحقيق البطولات والنتائج التى تليق بمكانة مصر أو حتى يحاولوا الاستعانة بمن يستطيع إيجاد حلول أو أفكار جديدة ويستطيع تنفيذها حتى لا نجد أنفسنا الآن فى كارثة كروية.
الكارثة ليس فى منتخب 2003 فقط فقد سبقه منتخب 2006بالخروج من التصفيات الافريقية لبطولته وهما يمثلان مستقبل الكرة المصرية .
وبعد النتائج السيئة للمنتخب فى اول جولتين تمسكنا بالأمل الضئيل فى حدوث معجزة فى لقاء السنغال وكان ذلك حال معظم الاعلام الرياضى المصرى وعلى العكس من ذلك لم ينتظر المسئولون ويصمتوا لكنهم ذبحوا المنتخب قبل لقاء السنغال بتصريحاتهم وتنصلوا من مسئولية إختيار المدرب حتى الدكتور أشرف صبحى تخلى عن دبلوماسيته وأظهر عدم رضاه عن إختيارات مدربى المنتخبات ولكن عذرا سيادة الوزير فمن مسئوليتك حساب الفاشلين ووضع حد لمنظومة فاشلة طالما الجمعية العمومية عاجزة عن ذلك.
كريم الدبيس لاعب المنتخب خرج باعتذار للشعب المصرى على إنستجرام ولم يفعلها مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الذين فشلوا حتى فى الاجتماع عقب كارثة البطولة الافريقية ..!
