رئيسة وزراء إيطاليا: بإمكان الهند التوسط لـ«إحلال السلام في أوكرانيا»

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الخميس 2 مارس، بأنها تعتقد أن الهند يمكن أن تساعد في التوسط من أجل السلام في أوكرانيا بعد التدخل الروسي، وذلك عقب محادثات ثنائية أجرتها مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي.

وأضافت ميلوني، أن "مودي على علم بموقف إيطاليا الداعي إلى تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا، نتشارك الأمل في أن الهند، بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين، يمكن أن يكون لها دور في تسهيل الطريق نحو إنهاء الأعمال العدائية وإحلال سلام عادل"، بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية.

اقرأ أيضًا: وزير البترول يستقبل وفدا من جامعة بولي تكنيكو دي ميلانو الإيطالية

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين إيطاليا والهند، قالت ميلوني إنها اتفقت خلال اجتماعها مع مودي على "الارتقاء بالعلاقات إلى شراكة إستراتيجية لأن علاقاتنا متينة للغاية".

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية: إني "أفكر في التعاون التجاري. لقد وصلنا إلى رقم يقارب 15 مليار يورو في قيمة تجارتنا، ولكن كلانا مقتنع بأنه يمكن عمل المزيد".

وفي سياق متصل، يرافق ميلوني في زيارتها إلى الهند وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي أنطونيو تاياني.

ومن جانب آخر، اعتذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم، للهند عن تحويل الدول الغربية عمل مجموعة العشرين إلى "مهزلة".

وجاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين، حيث صرح الوزير الروسي، بأنه يود الاعتذار للهند عن السلوك غير اللائق لعدد من الوفود الغربية، التي حولت عمل مجموعة العشرين إلى مهزلة.

وتابع لافروف: "أود أن أعتذر للرئاسة الهندية والزملاء من دول جنوب الكرة الأرضية على السلوك غير اللائق لعدد من الوفود الغربية، الذين حولوا العمل في أجندة مجموعة العشرين إلى مهزلة في محاولة لتحويل مسئوليتهم عن الإخفاقات في السياسة الاقتصادية على شماعة الآخرين، وفي المقام الأول روسيا".

وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، بأن روسيا تصر على إجراء تحقيق عاجل وشفاف في حادث تخريب خط نقل الغاز "السيل الشمالي".

وجاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام اجتماع مجموعة الدول العشرين في نيودلهي اليوم الخميس، حيث شدد الوزير على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشفاف للهجمات الإرهابية التي استهدفت خطوط أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي".

وفي سياق آخر، وفيما يتعلق بصفقة الحبوب، صرح الوزير أن الغرب يضع "عقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، بغض النظر عن كيفية إقناع ممثلي الاتحاد الأوروبي بخلاف ذلك"، مشيرًا إلى أن ضرورة وضع آليات وقيود على العقوبات غير المشروعة والانتهاكات لحرية التجارة الدولية.

وأكد لافروف: "أن الغرب، ودون وخز للضمير، يدفن مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التبرع بأسمدة روسية لدول إفريقية"، فيما تأمل روسيا أن تساعد قمة مجموعة العشرين المقامة في الهند، سبتمبر المقبل، على تعويض المخاطر على الاستقرار الاقتصادي التي تفرضها سياسات الغرب.