كتب: عادل عطية
عاد من جديد نجم الكرة البرازيلي الموهوب نيمار ليكون محل بحث ونقد من محبي ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب تصرفاته المحيرة للجميع وغموضه فرغم خلافاته المتكررة مع زميله الفرنسي مبابي وهبوط مستواه أحيانا كثيرة.. فإن اتهامه بتعمد ادعاء الإصابة وحصوله على إجازة فى شهر فبراير بشكل ثابت منذ سنوات فتح باب البحث عن تزامن موعد إصاباته السنوية وغيابه عن الملاعب مع موعد مناسبة عيد ميلاد شقيقته رفائيلا. «آخرساعة» تلقى الضوء على أزمات نيمار التي تضعف موهبته وتقلل نجوميته.
أعلن باريس سان جيرمان منذ أيام تعرض نيمار لإصابة بالالتواء فى الكاحل، ليحتاج إلى فترة علاج وتأهيل قد تصل إلى 3 أسابيع. على الأقل ليتهم من الجمهور بتعمد الغياب عن الملاعب ليكون إلى جوار شقيقته فى يوم احتفالها بذكرى مولدها، نظراً لتمتع الثنائى بعلاقة رائعة تعكسها دائماً مواقع التواصل الاجتماعي وعدسات المصورين. للدرجة التى جعلته يضع صورتها وشما على ذراعه، ويرافقها دائماً فى مناسباتها المهمة.
اقرأ ايضًا | رنين مغناطيسي يحدد مصير نيمار من المشاركة مع سان جيرمان في موقعة البايرن
واشتهر نيمار بتعرضه للإصابات كل عام قبل نهاية شهر فبراير أو فى بداية مارس، قبل أيام من موعد عيد ميلاد شقيقته رفائيلا الذى يوافق يوم 11 من الشهر المقبل.. وتم رصد غيابه 9 غيابات فى الـ10 سنوات الماضية، ولكن الأغرب أنه فى ثلاث سنوات متتالية تعرض نيمار للإيقاف ليغيب عن فريقه فى المباريات التى تتزامن مع عيد ميلاد شقيقته أعوام 2014 و2015 و2016.. وكان عام 2022 هو الاستثناء الوحيد للنجم البرازيلي فى آخر 10 سنوات حيث لم يتغيب عن فريقه بداعى الإصابة أو الإيقاف ليظهر أمام بوردو ويتألق بتسجيل هدف.
واستمرت التكهنات حول أزمة نيمار وكيليان مبابي زميله بالفريق الفرنسي المستمرة حيث تشير بعض المؤشرات إلى دخول علاقة الثنائي في النفق المظلم فى الفترة القادمة من الموسم الحالي.
توتر العلاقة كان واضحًا هذه المرة، وهو الأمر الذى يرجح أن موسم باريس سان جيرمان الحالي لن يكون طبيعيًا، وربما لن يحظى المدرب كريستوف جالتييه بتركيبة «متوازنة» كما كان يأمل. كانت الأنباء تشير إلى رغبة الإدارة القطرية فى خروج نيمار من الفريق.
