خاضت الفنانة مني زكي، العديد من المعارك والانتقادات خلال حياتها الفنية، حيث قدمت أعمالا وضعتها في مرمى الانتقاد مثل فيلم "أحكي ياشهرة زاد" التي قدمته عام 2009 وفيلم "أصحاب ولا أعز" التي قدمته العام الماضي.
كانت آخر تلك الانتقادات رفض الجمهور ظهور مني زكي وهي مرتدية الحجاب خلال مسلسل "تحت الوصاية" الذي يتم عرضة في المارثون الرمضاني المقبل 2023.
اقرأ أيضا - مريم الجندي تكشف سر نجاح «بالطو» وكواليس تحضيرها لشخصية «هاجر» | فيديو
وأثار بوستر مسلسل "تحت الوصاية" جدلا كبيرا، بعدما ظهرت ترتدي الحجاب وغيرت رسمة حاجبيها وجعلتها عريضة وثقيلة.
وبدأ الهجوم عليها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متوقعين ظهورها في صورة المرأة المحجبة المظلومة والمقهورة، والتي ستواجه المجتمع وتتحرر وتخلع الحجاب بعد ذلك.
هذه ليست المرة الأولى التي تعرضت لها مني زكي لإنتقادات لاذعة خلال مشوارها الفني، ففي عام 2009 تعرضت لموجة من النقد بسبب فيلم "إحكي يا شهر زاد" الذي تم عرضه عام 2009 وهو من بطولة الفنان حسن الرداد وهو من تأليف وحيد حامد وإخراج يسري نصر الله، نظرا لاحتواء الفيلم على عدة مشاهد جرئية سواء لمنى زكي أو بقية أبطال الفيلم.
تدور أحداث الفيلم حول مذيعة مهتمة بقضايا المرأة ونظرة المجتمع لها، وهى متزوجة في نفس الوقت وكانت تعاني من مشاكل كثيرة مع زوجها، فكانت تحدث بينهما خلافات عديدة بسبب المواضيع التي تطرحها على الجمهور وتؤثر على عمله وحصوله على رضا المسؤولين.
وفي عام 2013، تقدم منى زكي للدراما التلفزيونية مسلسل "آسيا"، من تأليف عباس أبو الحسن، وإخراج محمد بكير، ولعبت في جزء كبير من أحداثه شخصية راقصة في ملهى ليلي.
من الأدوار الأخرى التي علق عليها الجمهور، شخصية "زينة" في فيلم "أسوار القمر"، وتداول البعض مشاهد منه، ومن أشهرها علاقتها بصديقها قبل الزواج وزيارتها لمنزله، معتبرين أن هذه المشاهد لا تناسب المجتمع المصري.
وتعرضت لانتقادات أخرى مع عرض مسلسلها "لعبة نيوتن" في رمضان 2022، بسبب مسألة الطلاق الشفهي، حين أظهرت حلقات المسلسل معاناة البطلة من تبعات تطليقها شفهيًا.
ومؤخرتعرضت لانتقادات لاذعة بسبب فيلمها الأخير بعنوان "أصحاب ولا أعز" بين مدافع ورافض لما يطرحه من مشكلات وزاد النقد بشدة ضد منى زكي بسبب ما وُصف به دورها وأداؤها في العمل وجراءة أحد المشاهد.
وتدخل منى زكي ماراثون دراما رمضان 2023 بمسلسل "تحت الوصاية" الذي يأتي في 15 حلقة، ويناقش قانون الوصاية على الأبناء بعد وفاة الأب أو الزوج في إطار اجتماعي مثير.
