بيلاروسيا: منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتعرض لضغوط كبيرة من الغرب

وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين
وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين

أفادت وزارة الدفاع البيلاروسية، بتعرض منظمة معاهدة الأمن الجماعي وأعضائها، لضغوط غربية كبيرة.


وقال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، خلال اجتماع رؤساء وحدات التعاون العسكري الدولي في القوات المسلحة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في مينسك ،اليوم الأربعاء، "أعتقد أن كل واحد منكم يفهم حجم الضغط غير المسبوق الذي تتعرض المنظمة وأعضاؤها، شهدنا جميعا المساعي الغربية المكثفة بقيادة الولايات المتحدة، لتعزيز منظورها الخاص حول النظام العالمي بين مختلف دول العالم، ومن ضمنها دول الاتحاد السوفيتي سابقا".

اقرأ أيضا: منظمة الأمن الجماعي: الغرب حوّل كييف لـ«كبش فداء».. وأفقدها استقلالها

وأوضح خرينين، أن بيلاروس ستعمل على محاربة الدعاية الغربية، خلال رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي العام الجاري، وستعمل على تعزيز تماسك الدول الأعضاء في المنظمة، وحل التناقضات والخلافات بينهم، للرقي بعمل المنظمة، بهدف ضمان الاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة التي تقع ضمن مسؤوليات المنظمة.

وأشار خرينين، إلى أن بيلاروس تسعى إلى تعزيز دور وأهمية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في نظام العلاقات الدولية، وكذلك الامتثال لأنشطتها في إطار الأمنين العالمي والإقليمي.

وأضاف، أن "بيلاروسيا تعتبر منظمة معاهدة الأمن الجماعي ضامنا مهما للأمن والاستقرار الدولي والإقليمي، فضلا عن توفير الحماية الجماعية لدول المنظمة، والحفاظ على استقلالها وسلامة ووحدة أراضيها".

وأكد خرينين، أن اجتماع أعضاء المنظمة اليوم في مينسك، سيسمح لهم بحث المشاكل التي تواجهها منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومناقشة سبل حلها باستخدام إمكانات المنظمة، وتطوير أساليب مشتركة لتطوير المجالات العسكرية للمنظمة والدول الأعضاء فيها، بهدف تعزيز قوتها وتماسكها.

ووفقا لوزارة الدفاع البيلاروسية، فإن أولويات مينسك خلال رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستركز على حل الأزمات التي تعاني منها الدول الأعضاء، ومنع المزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مسؤوليات المنظمة، ورفع الاستعداد العسكري والتقني بين الدول الأعضاء، ورفع قدرات المنظمة في مجال جمع المعلومات وتحليلها.