بالبلدى

محافظ قنا.. والأمل الضائع

مصطفى يونس
مصطفى يونس

..وأنا لا أفهم من وراء تعطيل مصالح ١٤ ألف أسرة بنجع حمادى وأشقائها من باقى المراكز بمحافظة قنا جنوب الصعيد، ١٤ ألف أسرة تئن وتنادى منذ سنوات للبدء فى مدينة الأمل التى تخصصت للتوسعة العمرانية فى صحراء النجع..

لقد كانت شرارة البداية مع الراحل المخضرم النائب عبد الرحيم الغول رحمه الله منذ سنوات مضت، عندما نجح فى تخصيص أرض مدينة الأمل، ورغم أن لدينا 5 نواب بالبرلمان وأكثرهم يتمتع بتاريخ برلمانى طويل إلا أنهم لم يحركو ساكنا..

والحقيقة كما ذكرها النائب السابق ماجد طوبيا: إننى لن اجد أحدا يهتم بهذه الأمور والحرص عليها اكثر من ابنة النائب الراحل عبد الرحيم الغول، النائبة رحاب الغول عضو حزب «مستقبل وطن» فهى ميراثك من والدك، واتمامها والانتهاء منها هى رسالتك التى أثق أنك قادرة على التصدى لها والمحاربة من اجل إنجازها..

الجميع يعلم أن الراحل «الغول» هو من استطاع ان يحصل على القرار الجمهورى بالموافقة على تخصيص ١٤٣٩ فدانا لانشاء مدينة الأمل، وتعثر الأمر كثيرا..

بالتأكيد هناك علامات استفهام كثيرة حول توقف العمل بمدينة الأمل وهى حلم شباب المحافظة بالكامل، المحافظ  اللواء اشرف الداودى، تبنى هذه القضية رغم كل التحديات والصعوبات والمشكلات..

أضم صوتى للنائب ماجد طوبيا وجميع شباب نجع حمادى بأن تتبنى النائبة رحاب الغول وزملاؤها الأفاضل بنجع حمادى وأبوتشت وفرشوط ودشنا، ملف مدينة الأمل، ومتابعته.. أثق فى قدرة نوابنا  على تبنى هذا المشروع الذى يهم كل أبناء نجع حمادى بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم، ونحن على أتم الاستعداد للمساعدة والمساندة للوقوف فى وجه كل من يقف عائقا من اجل تعطيل هذا المشروع الذى يحمل نسمات الخير لأهلنا..

فنحن فى الجمهورية الجديدة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى لن نترك الفساد يعود مرة أخرى، ويتوهم البعض انهم اكبر من الأجهزة الأمنية والرقابية ويتاجرون بأحلامنا نحن الشباب ويعرقلون مشاريع قومية من شأنها إعادة الحياة الى قلب الصعيد..

كل التحية للجهود المبذولة من القيادة السياسية لإتمام المشاريع القومية التى أحدثت فارقا كبيرا، والتحية لكل مسئول يخشى الله فى عمله ولا يتوانى فى محاربة الفاسدين.