الأمم المتحدة تدعو لتعزيز عمليات إنقاذ المهاجرين بعد مأساة أخرى في البحر المتوسط

المهاجرين
المهاجرين

بعد غرق قارب آخر قبالة الساحل الإيطالي، دعت الأمم المتحدة إلى توفير سبل آمنة وقانونية للمهاجرين واللاجئين وتعزيز عمليات الإنقاذ في البحر.

وأفادت الأنباء بأن القارب انطلق من تركيا وعلى متنه نحو 190 شخصا، من بينهم أطفال، من دول مختلفة. وقد أُبلغ عن مصرع حوالي 60 شخصا وفقدان أكثر آخرين فيما نجا عدد من الركاب.

وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش، على تغريدة على موقع تويتر"مرة أخرى أقول: كل شخص يبحث عن حياة أفضل، يستحق الأمان والكرامة.. نحن بحاجة إلى إتاحة طرق آمنة وقانونية أمام المهاجرين واللاجئين".

وفي بيان مشترك قدمت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعازيهما، ودعت الوكالتان جميع الدول إلى تعزيز قدراتها ومواردها لتتمكن من الوفاء بمسؤولياتها، بشكل فعال، تجاه اللاجئين والمهاجرين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الحادث المأساوي يؤكد الحاجة العاجلة لتعزيز نظام البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، وفتح مزيد من قنوات الهجرة المنظمة، ووصفت الوضع بأنه حالة طوارئ إنسانية.

وقالت تشيارا كاردوليتي ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في إيطاليا "من غير المقبول أن نشهد مثل هذه الأهوال عندما يتم وضع أسر وأطفال على متن قوارب غير صالحة للإبحار. يجب أن تدفعنا هذه المأساة إلى العمل، والعمل الآن".

وأضافت أن تفادي مثل هذه المآسي يتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز قدرات الإنقاذ التي ما زالت غير كافية.

اقرأ أيضا | مقتل 27 مهاجرًا في غرق مركب قرب السواحل الإيطالية