في سابقة بالعائلة المالكة البريطانية.. منح كاميلا لقب ملكة وليس ملكة قرينة

الملك تشارلز وزوجته كاميلا
الملك تشارلز وزوجته كاميلا

فى تقليد مخالف لما هو متبع .. كشفت مصادر فى قصر باكنجهام لصحيفة «ديلى ميل البريطانية» أنه بعد تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، فإن العاهل الجديد يعتزم منح عقيلته لقبا جديدا،وقالت الصحيفة، «يعتزم قصر باكنجهام الإشارة رسميا إلى كاميلا على أنها ملكة بدلا من ملكة قرينة.. فى تغييرات من المرجح أن تأتى بعد تتويج الملك تشارلز فى مايو».

ويعد ذلك تقليدا مخالفا لما هو متبع، لأن «العرش ينتقل بالوراثة حصريا ولا يمكن أن يتسلّمه أفراد انضموا إلى العائلة الملكية بالمصاهرة».. كما يعد القرار مخالفة لوصية الملكة إليزابيث الراحلة التى أعلنت قبل وفاتها عن «رغبتها الصادقة» فى أن تحصل كاميلا بولز على لقب «ملكة قرينة» عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.

وكتطبيق فعلى لهذا اللقب أطلقت كاميلا اسم «غرفة قراءة الملكة» على مؤسستها الخيرية دون كلمة «القرينة»، وهى مؤسسة تعمل على توفير فرص لتقدير الأدب بين البالغين والأطفال فى المملكة المتحدة وحول العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه الأمير فيليب كان رسميا يدعى الأمير القرين، لكن لم يطلق عليه ذلك الاسم،و لكن بالرجوع إلى تاريخ العائلة المالكة، فهناك سابقتان تم تسمية زوجة الملك فيها ب»الملكة»، لكنه كان مجرد لقب ولم يتم كتابته رسميا.

وتحديدا زوجة الملك جورج السادس جد تشارلز، إليزابيث باوز ليون، التى حصلت على لقب الملكة، وعند وفاته فى عام 1952، وتولى ابنتها الملكة إليزابيث العرش، باتت تعرف حينها ب»الملكة الأم».

وفى سابقة أخرى، عندما توفيت الملكة فيكتوريا التى حكمت البلاد من 20 يونيو 1837م، وحتى22 يناير 1901م، وخلفها ابنها إدوارد السابع على العرش، انتقلت زوجته من كونها تُعرف باسم أميرة ويلز إلى «الملكة ألكسندرا»، دون استخدام كلمة «القرينة».

ولكن لم يسبق أن سميت زوجة ملك رسميا ك»ملكة»، وحال تسمية كاميلا دوقة كورنوال ك»ملكة» رسميا فإنها ستكون سابقة فى العائلة المالكة، ويبدو أن كاميلا تطمح فيما هو أبعد حيث تريد أن يحتل أحفادها المراهقين الخمسة مركز الصدارة فى تتويج تشارلز جنبًا إلى جنب مع ورثة الملك الملكيين - وأداء دور كان يُمنح سابقًا للدوقات.

وقالت مصادر إن أحفاد كاميلا المراهقين سيلعبون دورًا محوريًا فى تتويج الملك تشارلز إلى جانب الأمير جورج الذى سيكون له أيضًا دور مركزى كملك فى المستقبل.

وبحسب ما ورد أشارت كاميلا إلى أنها تريد أحفادها الخمسة ؛ لولا وإليزا ، وكلاهما 15 عامًا، وفريدى ، 13 عامًا ، وتوأم لويس وجوس ، 13 عامًا أيضًا، يمسكان المظلة فوقها أثناء مسحها بالزيت المقدس فى 6 مايو.

وكانت الدوقات فى الماضى تلعب هذا الدورالذى يعتبر من أكثر الأجزاء قداسة فى الاحتفال ، وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة لصحيفة «ذا تايمز»،  قالت كاميلا إنها لا تريد دوقات. إنها تود أن يكونوا أحفادها. وقبل أن تتزوج من تشارلز عام 2005، كانت كاميلا مطلقة ولديها ابن وبنت.

اقرأ ايضاً  | رئيس برلمان مولدوفا يدعو لعقوبات أوروبية ضد أوليجارشيين فارين

نقلا عن صحيفة الاخبار : 

2023-2-27