عندما هبطت «الليدي شارب» نيويورك، زعمت أنها تمت إلى الملكة فيكتوريا بصلة قرابة وثيقة ثم وقع اختيارها على منزل أنيق في أحد أحياء المدينة الأمريكية الراقية.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في سبتمبر 1950 فقد وقعت شارب مع أصحاب الدار - وهم من أسرة روتشيلد - عقدا لمدة ثلاث سنوات على أن تدفع إيجارا شهريا قدره 550 دولارا.
لكن قريبة الملكة فيكتوريا تلقت بلغا بترك المنزل لأنها مدينة لأصحابه بألفين وخمسمائة دولار، ولأنها سمحت لنفسها بإيجاره من الباطن.
فقد أجرت بعض غرف المنزل لفتاتين اثنتين إحداهما تعمل سكرتيرة لأحد المغنين.
والملكة فيكتوريا هي واحدة من أشهر ملكات بريطانيا إن لم تكن أشهرهن، وعلى اسمها تم تعريف حقبة زمنية ذات تاريخ من التقدم ليكون شاهد على إنجازاتها ففي عهدها شهدت بريطانيا قطارات الأنفاق وتعرفت على السكك الحديدية في العصر الفيكتوري الذي شهد على ثاني أطول فترة حكم لملكة بريطانية بعد الملكة اليزابيث الثانية.
وجزء من هذا التاريخ هو حياة الملكة التي اشتهرت بحبها وحماسها الشديد لتربية الحيوانات ولهذا تجد صفحات التاريخ شاهدة على امتلاكها العديد من الحيوانات الأليفة على مدار حياتها بداية من كلب طفولتها المميز "داشي" مرورا ببغاء يلقي النكات ونهاية بفأر يقدم عروض غنائية فما هو معروف عن الملكة.
وبحسب موقع هيستوري إكسترا فقد اشتهرت بحبها الشديد لتربية الكلاب لتمتلك عدد من الكلاب التي تتجول داخل القصور الملكية ليظل أبرزهم الكلب " داشي" الذي توفي عام 1840 وأيضا " كيرناش".
