كوميديان من طراز فريد.. عمل مع جيل العمالقة، خاصة الفنان الراحل فؤاد المهندس، في (علشان خاطر عيونك) والملك فريد شوقي، في (شارع محمد علي) وغيرهما من المسرحيات، وتميز في الدراما التليفزيونية وجمع مشواره الفني عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والدرامية والسينمائية.
إنه الفنان المنتصر بالله، الذي قال في أحد اللقاءات السريعة معه تحدث فيه عن مشواره مع المسرح ونجومه الذين يدين لهم بالفضل في انتشاره ونجوميته، حيث قال إنه التقى بالفنان فؤاد المهندس لأول مرة عندما دعاه زميل له لحضور مسرحية نجمة فاتنة عام ١٩٧١، والتي كانت تعرض على مسرح الزمالك.
غمرته فرحة عارمة، وبات يحلم بأنه سيرى الفنان فؤاد المهندس بشحمه ولحمه، وأثناء البروفة تقابل مع الفنان الكبير وسلم عليه بحرارة وحب شديدين، وتبادلا أطراف الحديث لمدة ربع ساعة، وفوجئ بالاستاذ فؤاد المهندس يقول له:
تحب تمثل؟
رد المنتصر: ياريت يا أستاذ ده حلم حياتي.
قال المهندس: تعالى بكرة وهتمثل معانا في المسرحية دي، وهديك "تلاتة تعريفة" وأنا أتوقع لك نجاح له طعم خاص.
قال المنتصر بالله: بس أنا عاوز "نكلة" بس يا أستاذ.
وبالفعل قام المنتصر بالاشتراك في المسرحية، وكانت بدايته مع عالم التمثيل الذي من أجله قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد تخرجه من كلية الزراعة.
وبعد نجاح تجربته الأولى تقابل مع الفنان السيد راضي وعمل في مسرحية "مطلوب حيا أو متزوجا"، واعتبر هذه المسرحية من أهم المسرحيات التي قدمها في حياته لأنها كانت سببا في شهرته وأصبح أكثر انتشاره.
وكانت نقطة انطلاقه، وقدم عدة مسرحيات وأفلام كلها ناجحة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
