شاشة وميكروفون

موضوع عائلى

عاطف سليمان
عاطف سليمان

من المسلسلات الاجتماعية الكوميدية تدور أحداثه حول «إبراهيم» رجل فى منتصف العمر  يلعب دوره  «ماجد الكدوانى» يعيش حياة بسيطة وذلك بعد خسارته لزوجته  «ليلى» لسنوات طويلة واتخاذه قرار عدم الارتباط مرة أخرى وفيما لا يستطيع إبراهيم نسيان ما فعله والد «ليلى» حين أصرّ على انفصال ابنته عنه قبل وفاتها وأبعدها عنه قسراً إلى لندن، يتفاجأ إبراهيم بعد أكثر من 20 عاماً باتصال من حماه السابق وقبل وفاته حاملاً إليه نبأً مفاجئاً أن  لديه ابنة وأنها قاصر ولذا اختاره بأن يكون هو الوصى عليها مما يغيّر حياة إبراهيم تماماً ويعيده مجدداً إلى الجو العائلى  ولا يخبر ابنته بأنه والدها ويخبرها أنه محاميها وتتصاعد الأحداث لنكتشف تفاصيل جميلة طوال الحلقات إلا أننى أتعجب كيف يظل أب يتعامل مع ابنته ليل نهار ويطاوعه إحساسه بالكذب عليها ويخفى عنها أنه والدها.. «أى إحساس هذا» ! ولا تعلم الابنة بذلك إلا فى الحلقة الأخيرة من الجزء الأول!!

ورغم الأداء الجميل لأبطال العمل خاصة ماجد الكدوانى ورنا رئيس وسما إبراهيم وطه الدسوقى لكنى كنت أتمنى من مخرجه أحمد الجندى الذى أيضا كتب فكرة المسلسل أن يخرج هذا العمل  فى جزء واحد بعيدا عن المط والتطويل الذى غلب على جزئه الثانى الذى جاء بتفريعات أبعدتنا وأبعدت العمل عن فكرته الأصلية وخالد الذى يكرر نفس حواره..! وحكاية ديونه الـ 3 ملايين دولار.! بشكل مبالغ فيه!