ثروة الفنانة «ثريا فخري» تبحث عن وريث

ثريا فخري
ثريا فخري

عمارتان و ١٢ ألف جنيه، ثروة الفنانة ثريا فخري التي تركتها، وكل الأصدقاء الذين عرفوا ثريا فخري عن قرب أكدوا بأنها كانت مقطوعة من شجرة وأن آخر سخص كان له صلة لها هو زوجها المحاسب محمد توفيق فهيم الذي توفي عام ١٩٥٩ بعد أن أوصى لها بعمارتين.

وكما نشرت جريدة أخبار اليوم عام ١٩٦٥، أن ثريا فخري كانت تفكر في أواخر ساعات عمرها بكتابة وصيتها وتوزع تركتها على الجمعيات الخيرية ونقابة الممثلين، وممثلة مسرح ناشئة اسمها نادية عزت التي عندما علمت بنبأ التركة التي خسرتها بكت وقالت: خسارة ماليش في الطيب نصيب.

اقرأ أيضًا| «حسام الدين مصطفى».. محطات في حياة ملك الأكشن

وظل تساؤل عن ثروة، ثريا فخري اللبنانية الأصل والتي جاءت إلى الإسكندرية وعي في الخامسة والعشرين من عمرها، وكان كل رأس مالها هو جمالها وهوايتها للفن ولم يكن معها غير والدها.

 قالت فايزة داود التي كانت تقوم بتفصيل الملابس لها أن ثريا تزوجت من ضابط بوليس وانتهت حياتها معه بالطلاق في نفس الوقت الذي توفي فيه والدها وبذلك انقطعت صلتها بآخر أفراد أسرتها، وساءت حالتها الصحية، ومرضت ولم تجد ثمن الدواء، ودخلت المستشفى القبطي وعاشت فيه شهورا طويلة تعيش على إعانة المستشفى وكان ذلك عام ١٩٣٨.

وبعد أن شفيت عملت بالفرقة القومية للمسرح نظرا لجمالها، وتم تعيينها بمرتب ٧ جنيهات، وأثناء فترة عملها بالفرقة تزوجت من محاسب الفنانين محمد توفيق فهيم، وعاشت معه ولم تتركه طوال فترة مرضه ووقفت بجواره وكانت مثالا الزوجة المخلصة حتى وفاته، وترك لها عمارتين إحداهما العمارة التي ماتت فيها بشبرا.

وأما عن بقية الثروة التي جمعتها، فقد كانت من عملها في السينما والإذاعة حيث اشتهرت بدور الدادة الطيبة صاحبة الضحكة المشهورة، غير دخلها من إيجار العمارتين، والذي كانت تدفعه كإعانة بانتظام للمستشفى القبطي الذي تم علاجها فيه أيام فقرها حيث لم تجد من يساعدها.

وتبقى السؤال بعد وفاتها من سيرث ثريا فخري من أموال وعقار، وظلت التركة في انتظار وريث لها.. وإلا فإن بيت المال التابع لوزارة الأوقاف هو الذي سيتسلمها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم