عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن مدن أوكرانيا تحولت إلى مسكن للأشباح بعد أن شهدت معارك عنيفة.
وقال الإعلامي همام مجاهد التقرير: «خلال العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا برزت العديد من المدن على محور القتال العنيف، الذي دارت رحاه بين القوات الروسية والأوكرانية».
وأضاف: «كييف العاصمة السياسية لأوكرانيا شهدت منذ اليوم الأول للعملية العسكرية غارات روسية شبه يومين استهدفت بنيتها العسكرية التحتية، وكان الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد 19 ميلا فقط من وسط كييف، قبل أن تقرر موسكو تركيز عملياتها على إقليم دونباس شرقي البلاد».
وتابع: «المدينة الثانية هي مدينة لفيف وتقع المدينة على بعد نحو 70 كيلو مترا من الحدود البولندية، الدولة العضو في حلف الناتو، ونقلت إليها معظم السفارات الغربية مع بدء العمليات العسكرية الروسية».
واستطرد: «تعد لفيف نقطة انطلاق النازحين الأوكرانيين لدول الغرب، كما تمثل طريقا حاسما لتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة».
وكذلك مدينة ماريوبول وهي مدينة ساحلية تطل على بحر أزوف في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، وشهدت أعنف المعارك حتى وصفت أنها تحولت لمدينة أشباح، وسيطرت عليها روسيا في 20 مايو 2022.
ومدينة خاركيف ثاني أكبر مدينة من ناحية المساحة وعدد السكان، وسيطرت عليها روسيا في بداية عمليتها العسكرية ثم سيطرت عليها أوكرانيا بعد ذلك.
