شارك الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم في الاجتماع التاسع عشر للشبكة العالمية للأمن والأمان عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وقد تضمنت كلمته جهود الهيئة في مجال الأمن النووي وخاصة الأنشطة التي تم إنجازها في مجال صياغة لوائح وإرشادات الأمن النووي في مجالات أمن الحاسوب والحماية المادية للمنشآت النووية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بذلت العديد من الجهود لتفعيل منظومة التنسيق بين الأمن والأمان النووي وتنفيذ المشروعات التي تهدف إلى رفع منظومات تأمين المنشآت النووية والإشعاعية.
وفي هذا الشأن، عرض رئيس الهيئة أحد أهم المشروعات التي يتم تنفيذها على الصعيد الدولي في عملية التتبع الإلكتروني لآليات نقل المواد المشعة، بحيث يتم التتبع وتحديث قاعدة البيانات إلكترونيا ويُعد هذا المشروع هو الأول من نوعه بين دول المنطقة ومن البرامج المعدودة على مستوى العالم.
كما أوضح جهود الهيئة المبذولة بالتنسيق مع كافة جهات الدولة المعنية بمنظومة التصدي للأحداث ذات الصلة بالأمن النووي للمواد خارج النطاق الرقابي، وذلك من خلال تنفيذ سيناريو عملي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التصدي لأجهزة التشتيت الإشعاعية والذي تم في نهاية نوفمبر الماضي.
والجدير بالذكر أن كافة الأنشطة المشار إليها يتم تنفيذها داخل مركز دعم الأمن النووي الذي تم تدشينه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير 2020 ليشكل ركيزة لبناء منظومة وطنية تتسم بالفاعلية والكفاءة وتطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الأمن النووي، ويُعد المركز هو الأكبر على المستوى الإقليمي ويضم المركز عددًا من المعامل ذات المواصفات العالمية، كما يقدم المركز التدريب والدعم في مجالات الأمن النووي وذلك على المستوى الوطني والإقليمي.
اقرأ أيضا| رئيس «الرقابة النووية»: الهيئة وضعت استراتيجية لتحقيق رؤيتها وتنفيذ دورها
