تميزت بموهبة فنية منذ نعومة أظافرها.. أحبت الرسم ولطالما داعبت أناملها الفرشاة وكان حلمها الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتكمل مسيرتها، لكن القدر كان له رأى آخر فلم تستسلم وشقت طريقها بدعم وتشجيع من أسرتها، وعن طريق التغذية البصرية بالمشاركة فى المعارض ومتابعة الفنانين الكبار علي السوشيال ميديا استطاعت تنمية موهبتها.
سارة صادق أحمد طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، برعت في الرسم التشكيلي رغم صغر عمرها «٢٠ عاما» واختلاف بيئة دراستها الجامعية، تحدثت إلى «الأخبار» وقالت: «برزت لدىّ موهبة الرسم من صغري وأنا طفلة وبدأت أُنمي موهبتي وأعمل عليها وأهلي ساعدوني وأنا طالبة بالمرحلة الإعدادية بدأت رسم بورتريه لأشخاص». وأضافت سارة: «فى الثانوية العامة بدأت أذهب إلى معارض ومسابقات علي المستوي المحلي في المنصورة ودمياط ودكرنس ورأس البر وغيرها»، وأنها حاولت التوفيق بين المذاكرة والعمل، وكان لديها الحماس لدخول كلية الفنون الجميلة ولكن لم يحالفها الحظ والتحقت بكلية الآداب، وأضافت أنها عكفت على صقل موهبتها ومعرفة المعلومات التي يدرسها طلاب الفنون الجميلة لتعلم نفسها بنفسها، فأصبح لديها خبرتان في فن الرسم التشكيلي وفيما يخص دراستها الجامعية الأساسية.
وقالت : إنها رسمت جداريات خاصة علي الجدران في شوارع المنصورة، مثل معسكر جديلة وجدران قصر ثقافة المنصورة الذي رسمت عليه صورا لبعض شهداء الوطن وصورا لمشاهير الفن، مشيرة إلى أن الرسم على الحائط كان أصعب ما واجهها إلا أنه جعلها تتطور وترتفع إلى مستوى عال في موهبتها. وأشارت إلى أنها شاركت في أكثر من ١٠ معارض محلية، وحصلت على المركز الأول فى مهرجان الرسم بدمياط عن لوحة رسم بالفحم بينت خلالها مشاعر الطفل الضاحك، كما نالت شهادات من نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية.
