في كثير من الأحيان تلعب الصدفة دور في الكشف عن آثار غائبة، ظن الجميع أن لا وجود لها لعصور طويلة حتى تأتي اللحظة التي تعلن فيها الصدفة عن وجود آثر تاريخي مخفي عبر التاريخ كان يوثيق للحظة وفترة هامة في تاريخ العالم.
ومن أبرز الآثار التي كشفتها الصدفة وتم وضعها في المتحف البريطاني تحت شعار مساهمات الجمهور قلادة هنري الثامن والتي يعود تاريخها إلى عهد تيودور وتوثق لزواج هنري الثامن على زوجته الأولى كاثرين ففي أحد الأيام تمكن تشارلي كلارك أثناء استخدامه جهاز الكشف عن المعادن في وارويكشاير على العثور عن قلادة هنري الثامن الذهبية وفقا لموقع مترو.
مرصعة بـ300 ماسة.. حكاية قلادة ارتدتها الملكة إليزابيث طوال فترة حكمها
وتتميز القلادة التي تعود إلى عهد تيودور بأنها على شكل قلب يضم ورود تيودور البيضاء والحمراء ذات الرأسين على الجزء الأمامي منها وشجيرة الرمان والتي كانت تعد إشارة لكاثرين أراجون مع ظهر الحرف الاول من اسمائهم هنري وكاثرين كما كانت مزينة بزخارف ونقوش مطلية بالمينا وتتضمن سلسلة ذهبية مكونة من 75 رابط.
