قال الباحث الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر، إنه في مثل هذا اليوم من عام ١٩٢٣م، تم اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير "توت عنخ أمون" في الأقصر على يد عالم الآثار "هوارد كارتر"، حيث نجد أنه تم افتتاحها في يوم ١٦ فبراير ١٩٢٣م، ثم وفاة اللورد كارنارفون في أبريل ١٩٢٣م، ونجد أن كنوز الملك "توت عنخ أمون" هو أكمل كنز ملكي عُثر عليه ولا نظير له.
وتابع " يتكون من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهب، بالإضافة إلى أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة أشهر وأزهى عصور الدولة الحديثة".
وتابع "عامر" إن "توت عنخ آمون" هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ١٣٣٤ ق.م إلى ١٣٢٥ ق.م وحكم مصر وعمره تسع سنوات، ومات وعمره لم يتجاوز الثامنة عشر، واختلفت الأقوال حول سبب وطريقة موته، ونجد أن شهرته هو العثور على كنوزه كاملة.
وأشار "عامر"، أن توت عنخ أمون" تزوج من إحدى أخواته من زوجة أبيه "نفرتيتي" حتى يحق له تولي العرش بعد أبيه، وقال " نجد أن زواج الأخوات لم يكن تقليدًا لدى قدماء المصريين، بل كل مقتصراً على الأسرة الحاكمة حتى لا يختلط الدم الملكي بغيره أو لاعتلاء العرش".
اقرأ أيضا
