علاقات مصر الخارجية على أعلى مستوى من القوة والمكانة ودورها الفعال عربياً وإقليمياً وعالمياً مع معظم دول العالم، ولا ترقى بحال من الأحوال علاقاتنا أو أكثر إلى درجة الخلافات الحادة أو مرحلة التصادم.
موقف مصر السياسى نابع من دورها الحضارى على طول التاريخ، فمصر لها مكانة خاصة لدى شعوب العالم، وخلال السنوات الماضية تأكد دور مصر ومكانتها باستعادة علاقاتها مع دول العالم شرقاً وغرباً، فمواقف مصر ودورها لإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، ودورها فى مواجهة الإرهاب الدولى وجماعات العنف التى تحاول هدم الدولة الوطنية فى مناطق مختلفة من العالم، وتقديم مصر خبراتها فى مواجهة العنف والإرهاب حفاظاً على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، مصر لا تقصر فى تبادل المعلومات مع العالم لمحاصرة هذا الخطر الذى لم يترك بلداً آمناً من شروره وأخطاره! .
الدور المصرى فى القضايا الدولية والإقليمية ودورها فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية مقدر من كل دول العالم، الدول التى تخرج منها تلك الهجرات والدول المستهدفة باللجوء إليها، دورها فى الإعلان عن مخاطر تلك الهجرة وتقديم الحلول والمقترحات لأطراف الظاهرة الخطيرة.
تصدت مصر لمحاولات الإرهاب باسم الدين وإلصاق كل العمليات الإرهابية بالدين الإسلامى وهو منها براء، كما تصدت لمحاولات اضطهاد المسلمين فى أنحاء العالم بتطوير الخطاب الدينى وإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامى الذى يدعو إلى المحبة والتسامح والتعاون والإخاء بين شعوب العالم بصرف النظر عن العقائد الدينية لغير المسلمين.
مواقف مصر الثابتة فى حق الدول فى تقرير مصيرها، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية والحفاظ على الدولة الوطنية وحل المشاكل والقضايا الدولية حل سلمي.
لكل ذلك فإن علاقاتنا الاقتصادية يجب أن ترتفع لكى ترقى لمستوى علاقاتنا السياسية الخارجية لمصر مع دول العالم التى تقدر هذا الدور المصرى ،علاقاتنا السياسية الممتازة يجب توظيفها لصالح مصر وشعبها، لزيادة الاستثمار وجذب المستثمرين من كل أنحاء العالم وهذا ما تستحقه مصر، هذا ما يسعى إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل جولاته الخارجية.
