مصرية

سيناريو بسيط للنهاية

إيمان همام
إيمان همام

يقول الله عز وجل فى الآية الكريمة «حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (سورة يونس ـ آية 24).

عندما نتأملها ونفصلها كلمة كلمة، نجد أننا كنا فى غفلة كبيرة على ما ينتظرنا من أهوال، لكن سبحان الله، الآن الأرض تقوم بانتفاضة كبيرة، وبداية إرهاصات ما قبل العلامات الكبرى، وبسبب كثرة «الخبث» عليها من اضطرابها وتصدعها، بزلازل وبراكين التى تحدث فى الأرض حولنا فى جميع أنحاء العالم، الزلازل التى تحدث الآن ليست بزلازل، باعتبار ما سيكون للأرض عند قرب قيام الساعة..

كان زلزال تركيا سيناريو بسيطا جدا لزلزال الساعة، الذى يهلك فيها الحرث والنسل، ومع هذه الزلازل منذ خلق الله الأرض حتى يومنا هذا، لم يأت زلزال الأرض زلزالها. الزلازل لا تأتى عبثا بل تنبيه من قبل رب العالمين، والزلازل هى آية من آيات الله، بل هى علامة من علامات يوم القيامة.

 نحن الآن أمام كارثة القرن، أمام أعنف زلزال، هذا الزلزال الذى فتك بعشرات الالاف وهم نائمون، هناك كثير من العبر استخلصها «المؤمن» من هذا الزلزال، الأمر كان عظيما ومرعبا ومدمرا، لقد تجاوز عدد القتلى ٤١ ألف شخص؟!

هل تتسبب الأنشطة البشرية فى وقوع الزلازل.

يقول الدكتور «هيكس» على أهمية التدريبات على الزلازل، أى التدريب على ما ينبغى فعله فى حالة حدوث الزلزال، تتبع بعض البلدان سياسة التدريبات على الزلازل، وعلى الجميع المشاركة فى ممارسة ما يجب القيام به فى حال وقوع زلزال.

هل نشاط الإنسان الصناعى يتسبب بوقوع الزلزال؟

نعم قد يؤدى استخراج كميات كبيرة من الوقود الاحفورى أو غمر الصخور المتصدعة بالسوائل، إلى الإخلال بتوازن القوى الضاغطة على القشرة الأرضية ومن ثم زيادة وتيرة الزلازل، يا رب سلم.