الطوارئ الروسية: انتهاء عمليات الإنقاذ بتركيا وسوريا وبدء إزالة الأنقاض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير الطوارئ الروسي، الكسندر كورينكوف، اليوم الثلاثاء 14 فبراير، عن أن رجال الإنقاذ الروسيين بصدد الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا، وتم اتخاذ قرار بسحب فرق الطوارئ الروسية من منطقة الزلزال.

وجاء ذلك خلال اتصال مرئي عقده وزير الطوارئ الروسي اليوم، مع فرق الطوارئ الروسية العاملة في تركيا وسوريا.

اقرأ أيضًا: فرق الإنقاذ الروسية تنتشل رجلا أمضى 7 أيام تحت الأنقاض في تركيا

وأكد المسئول الروسي: "انتهت عملية البحث والإنقاذ وبدأ استخدام آلات ثقيلة لإزالة الأنقاض، بناء على ذلك، قرر الرئيس الروسي، سحب فرق الطوارئ الروسية."

وأوضح كورينكوف، أن روسيا كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون للسكان المتضررين في تركيا وسوريا، حيث تم بتوجيه من الرئيس الروسي، إرسال مجموعة من أفراد الطوارئ الروسية إلى المنطقة المنكوبة في أسرع وقت، بحسب قوله.

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أنه وصل رجال الإنقاذ الروسيين إلى تركيا وسوريا في نفس يوم الزلزال 6 فبراير، وشرعوا في إزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا في المناطق الأكثر صعوبة.

وأفاد كورينكوف، بأنه حسب التقارير التي تلقاها، أنقذ رجال الطوارئ الروسية 6 أشخاص من تحت الأنقاض وقدموا المساعدة لأكثر من 830 متضررًا في تركيا، أما في سوريا، فتمكنوا من انتشال 3 ناجين من تحت الأنقاض.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 30000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.