أثار تشاهدها لأول مرة.. «المتحف الكبير» أيقونة الجمهورية الجديدة| صور 

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

يُعد مشروع  المتحف المصري الكبير، من أهم المشاريع الحضارية الثقافية في الجمهورية الجديدة، والذي ينتظر العالم الافتتاح الرسمي له.

وبمناسبة الحدث المنتظر، ننشر قطع أثرية تشاهدها في المتحف المصري الكبير لأول مرة: 

ميدان المسلة المعلقة 

تقع المسلة المعلقة في مدخل الخارجي للمتحف المصري الكبير، حيث أنها أول مسلة معلقة في الشرق الأوسط والعالم بأكمله والذي صمم تلك المسلة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام لمشروع المتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة عندما استلم مسلة الملك رمسيس الثاني من الشرقية وجد خرطوشة الملك رمسيس لذلك تم تصميم المسلة لإظهار الخرطوشة لأول مرة للزوار .

وتم تصميم نموذج فريد من نوعه لوضع المسلة في مدخل المتحف حتي يتيح التصميم الجديد للمسلة رؤية فريدة للزائر، حيث يعد تصميم المسلة الجديد الأول من نوعه في مصر والعالم وهو إظهار الخرطوش الخاص بالمسلة عن طريق تعليقها على 4 أعمدة لأن هذا الخرطوش فريد من نوعه لأنه يوجد به ختم الملك رمسيس الثاني، ويكون للقاعدة فاترينة زجاجية مخصصة في الأرض بتهوية وإضاءة مناسبتين، وهو ما سيمكن الزائر من فوق القاعدة ومشاهدتها ومشاهدة الخرطوش الملكي.

ميدان المسلة المعلقة 

وعلى مساحة 7 أفندنه يقع المدخل الرئيسي للمتحف المصري الكبير بالكامل، وتتواجد المسلة المعلقة أمام المدخل الرئيسي وبالضبط في البهو الخارجي الذي يبلغ مساحته 28 ألف متر مربع وتم تخصيصه ليكون ميدان للمسلة المعلقة والذي يعد أول ميدان لمسلة معلقة في العالم.

مسلة الملك رمسيس الثاني 

هي مسلة فرعونية تعوض لعهد الملك رمسيس الثاني كانت قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوي علي شكل "بن بن" (هريم)، يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا، وهى منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني، واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

ميدان المسلة المعلقة 

مقتنيات الملك توت عنخ آمون 

تُعد مقتنيات الملك توت عنخ آمون من  أشهر القطع  الأثرية في العالم و يرجع أهميتها لان عند اكتشاف مقبرة الملك كانت كاملة بكل مقتنيات الملك ويتضمن القطع الأثرية للملك قطع مذهبة وفريدة في العالم وهي حوالي 5 آلاف قطعة أثرية كان يتم عرض 1800 قطعة فقط في المتحف المصري بالتحرير وبعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم عرض جميع القطع التي تخص الملك الشاب في قاعتين مخصصين لمقتنيات الملك الذهبي فقط على مساحة 7 آلاف متر مربع.

 مقتنيات الملك توت عنخ آمون 

 

 مقتنيات الملك توت عنخ آمون 

 

 مقتنيات الملك توت عنخ آمون 

مركب خوفو الخشبي 

أكد د. عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير أن مراكب خوفو هم مركبتين وليس واحدة فقط ويرجع أهميتها بأنها أول مراكب خشبية في التاريخ أول واحدة التي تم نقلها في 2021 من منطقة الأهرامات للمتحف وجميع الإعلام تحدث عم الحدث وهي في حالة جيدة وتم ترميمها ووضعها في مكان عرضها وهو متحف مراكب خوفو في المتحف المصري الكبير أما الثانية فتم  استخراجها من الأهرامات وهي تشمل 1698 قطعة خشبية أثرية وهي الآن في مرحلة التجميع والترميم حتى سيتم عرضها مع المركب الأول في المتحف المخصص لهم ليتم عرضهم لأول مرة في تاريخ للزائرين مع أسلوب عرض مميز وأيضا باستخدام بطاقات الرشح التكنولوجية.

مركب خوفو الخشبي 

اقرأ ايضا :- مصر تبهر العالم.. «بوابة أخبار اليوم» داخل المتحف الكبير| فيديو

أول مركز ترميم إقليمي في العالم 

أكد د. حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف المصري الكبير، أن المتحف يوجد به أكبر مركز ترميم إقليمي في الشرق الأوسط والعالم  لأنه تم بنائه على مساحة 32 ألف متر مربع ويتكون من 19 معمل منقسمين بين 6 معامل للترميم مقسمة إلى "معمل للآثار الخشبية ومعمل للآثار العضوية، ومعمل للآثار غير العضوية، ومعمل للآثار الحجرية والنقوش الجدارية، ومعمل للمومياوات والبقايا الآدمية، ومعمل للآثار الثقيلة" حيث كل معمل يقوم بصيانة نوع من الآثار وباقي المعامل للصيانة الوقائية وفحص وتحليل للمواد الأثرية؛ قائلا "إنه يوجد معامل للصيانة الوقائية للحفاظ على الآثار قبل تعرضها لأي عوامل تلف".

وأشار د. حسين كمال، إلى أن مركز الترميم له دور هام بعد الانتهاء من ترميم جميع القطع الأثرية التي تخص المتحف المصري الكبير، حيث أنه سوف يقوم بعمل دور تدريبي وعلمي كبير لمنطقة الشرق الأوسط من حيث تبادل الخبرات المصرية مع الدول العربية والأجنبية وسيقوم المركز بترميم القطع الأثرية خارج مصر بسفر الخبراء المصريين للدول التي تتقدم بالطلب لترميم أثارها.

أول مركز ترميم إقليمي في العالم 

وأضاف "كمال"، أنه تم افتتاح مركز الترميم عام 2010 في المرحلة الثانية لمشروع المتحف الكبير حتى قبل المتحف ليستقبل جميع القطع الأثرية من مختلف المتاحف ومخازن المتحفية على مستوى الجمهورية ليتم ترميمها لتكون جاهزة للعرض في المتحف  المصري الكبير .