مع الأيام تتجدد الذكرى ويالها من ذكرى عطرة يحتفل بها المسلمون فى شتى بقاع الأرض.. الإسراء والمعراج معجزة عظيمة تدل على عظمة وطلاقة القدرة الإلهية وتؤكد على كريم مكانة نبينا المصطفى.
وخلال السنوات الأخيرة اعتدنا ظهور بعض الأصوات التى تهتاج فى غمرة موجات مقيتة لتنال من مناسبات دينية للتشكيك فى كامل عقيدة المسلم فى مثل تلك الأيام منها تلك الذكرى الجليلة وعلى خلاف ما كنا نراه فقد اختفت كل تلك الدعوات كما يختفى كل ما هو هباء منثور ولتبقى الذكرى تجدد معان ودروس لكل مسلم.. تشكل تلك الرحلة المعجزة قدوة لا مثيل لها للمسلمين فهى قد ذكرت فى القرآن الكريم ووردت بها احاديث شريفة وجاءت فى مجملها تسرية للرسول الكريم.لقد بدت حملات التشكيك والطعن لا هم لأصحابها سوى إثارة الجدل بين الناس وفى ظاهرها كان ذيوع الباطل لكن كانت الرحمة بأن كشفت عن الأصوات المغرضة وباتت معروفة للجميع وخفتت صيحاتهم مع مرور الأيام وتبقى الإسراء والمعراج رغم أنفهم حقيقة قائمة فى وجدان كل مسلم.
