حكاية هروب علي الشريف من كلية الهندسة

علي الشريف
علي الشريف

خاصمته الوسامة.. فصار نجما، وكان يبدو كوحش كاسر.. إلا أن الحقيقة أنه كان مزيجا من الرقة والطيبة التي يمكن أن يقابلها الإنسان في حياته.

أراد له والده التعليم التجاري المتوسط فإذا به يلتحق بالتعليم الثانوي العام باعتباره من المتفوقين، وبعد أن انتهى من دراسته الثانوية ثم تستقبله كلية الهندسة طالبا فيها لكنه يهرب منها ويدخل كلية التجارة ويصبح موظفا مهنته في البطاقة الشخصية محاسب في بنك الإسكندرية منذ تخرجه في عام 1966.

وفي أحد اللقاءات به قال علي الشريف إن الصدفة وحدها جعلت منه ممثلا حيث كان في زيارة لصديقه السيناريست حسن فؤاد، والذي كان مشغولا في كتابة سيناريو فيلم "الأرض" وأخذ يتفحص فيه بنظرات غريبة على غير عادته، وفجأة انتفض وطلب منه أن يصطحبه لمقابلة المخرج يوسف شاهين الذي رشحه لتجسيد شخصية "دياب" في فيلم "الأرض" وبعد ذلك بدأت الأنظار تتجه إليه كشكل جديد له ملامح مميزة وغير تقليدية.

واستطاع خلال 8 سنوات أن يؤكد وجوده كفنان ذي لون وطابع جديد على الشاشة.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم