ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 26 ألفاً.. وإنقاذ طفلة بعد 6 أيام تحت الأنقاض

عمال الإغاثة يواصلون البحث عن ناجين وسط الأنقاض
عمال الإغاثة يواصلون البحث عن ناجين وسط الأنقاض

ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا المدمر إلى 26  ألف شخص، فيما ارتفع عدد المشردين، حسب الأمم المتحدة، إلى أكثر من خمسة ملايين فى سوريا وحدها. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد القتلى فى تركيا ارتفع إلى 21043 بينما وصل فى سوريا إلى 5200 قتيل. وأضافت أن 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد فى ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي.


وهرعت دول عديدة لإرسال فرق طبية ومساعدات إغاثة للمنكوبين ومعدات للمساعدة فى انتشال الناجين. ووصل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس الى مطار حلب الدولى على متن طائرة أقلّت 37 طناً من الإمدادات الطبية الطارئة.

وأكد أنّ منظمة الصحة العالمية ستواصل تقديم الدعم «عبر إرسال المزيد من الإمدادات الطارئة» مشيرا إلى أن شحنة اليوم هى «الأولى وستليها شحنة أخرى غداً» محملة «بأكثر من ثلاثين طناً مترياً». 


ويأتى هذا فى وقت لا تزال فرق الإنقاذ تواصل العثور على ناجين بعد مرور نحو ستة أيام على وقوع الزلزال. فبعد مكوثها اكثر من 125 ساعة تحت الأنقاض، أبصرت الطفلة عائشة ذات السبعة أعوام النور فى قهرمان مرعش التركية.

 

وكما نجح عمال الإنقاذ فى تركيا فى انتشال امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أن مكثتا هناك 122 ساعة، بحسب ما أعلنت السلطات التركية. وفى منطقة سامنداغ بمحافظة هاتاى التركية، نجح رجال الإنقاذ فى انتشال طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أيام. 


وتمكنت فرق الإنقاذ فى تركيا خلال ال 24 ساعة الأخيرة من إخراج 77 شخصا حيا من تحت الأنقاض، وبلغ عدد المصابين حتى الآن فى تركيا 80 ألف مصاب يتلقون العلاج فى المشافي، وأجلى 190 ألف مواطن إلى خارج المدن المنكوبة، ويعيش الآن مليون و50 ألفا من متضررى الزلزال فى مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها فى مناطق الزلزال.


وفى سوريا، تجددت الآمال فى العثور على أحياء بعد إنقاذ ثلاثة أشخاص من تحت أنقاض مبنى فى مدينة جبلة، بعد حوالى 110 ساعات من الزلزال المدمر الذى ضرب المنطقة يوم الاثنين الماضى. وتتواصل جهود الإنقاذ وسط انتقادات متزايدة للطريقة التى تعاملت بها الأمم المتحدة فى سوريا والدعوات إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد قام بأول زيارة له إلى المناطق المنكوبة منذ وقوع الزلزال، حيث زار مستشفى فى مدينة حلب بصحبة زوجته. وقد وافقت حكومته على إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية لمناطق المعارضة.

وهى خطوة من شأنها أن تسرع من وصول المساعدات إلى الملايين من الأشخاص الذين هم فى أمس الحاجة لها. من جانبه، قال مارتن جريفيث مسئول المساعدات بالأمم المتحدة إن الزلزال المدمر هو «أسوأ حدث تشهده هذه المنطقة فى 100 عام».

اقرأ ايضاً | 113 ساعة تحت الأنقاض.. إنقاذ شاب حيًا من أسفل حطام منزله بتركيا| فيديو

نقلا عن صحيفة الاخبار : 

202302012