بعيدًا عن اللون الأحمر والقلوب.. تعرفي على إتيكيت الاحتفال بعيد الحب

إتيكيت الاحتفال بعيد الحب
إتيكيت الاحتفال بعيد الحب

مما لا شك فيه أن عيد الحب يعد من الأيام المفضلة والمحببة لقلوب المحبين لما فيه من تنزهات وزيارات وإحتفالات وتبادل للهدايا، لذا علينا الإستعداد لهذا اليوم بشكل مبهج ورقيق للتغيير من جو الروتين اليومي التقليدي. 

تقول خبيرة الإتيكيت هالة العزب، أن كثير من الفتيات والزوجات يحرصن على تزيين المنزل في عيد الحب، ولكن قد تتمادي بعضهن في التزيين باللون الأحمر والإكثار من القلوب والألعاب، مما تتسبب هذه الألوان في إثارة الأعصاب وزيادة التوتر بين الموجودين، وتنصح بإمكانية صنع "كورنر" بسيط بالمنزل يستخدم به مفرش باللون الأحمر و يوضع عليه بعض القلوب بأحجام مختلفة وعلب هدايا ملونة و شموع فواحة وأزهار منسقة، ليكون هذا الركن راقياً وكافياً للتزيين والاحتفال. 

وأشارت إلى أنه يمكن تحضير عشاءا رومانسياً في يوم عيد الحب، فمن أجمل اللحظات التي تجمع الزوج مع زوجته وأولاده وقت تناول الطعام و الأجمل إذا كان عشاءا رومانسا معد برقي وعناية، فمن الجميل وضع زهور حمراء و شموع ذو مقاسات صغيرة حتى لا تعيق النظر بين الجالسين مع طهو أنواع محببة لكل الموجودين، حتى يتعلم الأطفال أهمية العطف بين الزوجين وإظهار الحب والإهتمام بينهم. 

وتحدثت عن إتيكيت زيارة الخطيب للخطيبة، حيث يجب الاهتمام بشراء هدية تناسب ميولها واهتماماتها، ومن الرقي فتح الهدايا وإظهار إعجاب الطرفين بالهدايا وتبادل عبارات الشكر و الثناء. 

أما الاحتفال بعيد الحب للجميع، فالصديق والجار وكبار السن هم أشخاص نحبهم ونسعد لوجودهم في حياتنا، والتواجد معهم في هذا اليوم وخصيصاً من توفت زوجاتهم أو أزواجهم وإشعارهم بأن هناك من يهتم لأمرهم يعد من الأمور الإنسانية والمحببة لقلوب كبار السن أما الأصدقاء والجيران المقربين فهم الأقرب لقلوبنا فينبغي أن نهنئهم بعيد الحب وتقديم الهدايا الرمزية التي تعبر عن مشاعركم تجاههم فتدوم العشرة وتزيد المحبة في قلوبهم.