بخل في المشاعر أم الأموال.. لماذا يرفض بعض الأزواج الاحتفال بعيد الحب؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل العالم في 14 فبراير من كل عام، بعيد الحب، وتنتظر الزوجات هذا اليوم لترى تعبير الطرف الآخر لها عن مدى حبه لهن، لكن قد يحدث العكس حيث يرفض بعض الأزواج الاحتفال من الأساس دون توضيح السبب. 

وقالت داليا الحزاوي أخصائي صحة نفسية وإرشاد اسري وخبيرة علاقات أسرية، لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه يطل علينا عيد الحب هذا العام وهناك أزمة اقتصادية غير مسبوقة جعلت هناك أزواج تتهرب من شراء هدايا عيد الحب وينظرون إلى أن هناك أولويات آخري يجب مراعاتها، ولكنهم تناسوا أن معظم الزوجات تنتظر هدية في ذلك اليوم لأنها تحمل لها العديد من المعاني، فالمرأة تعشق الاهتمام والإعلان عن الحب والمشاعر خاصة في مثل هذه المناسبات. 

واستكملت الحزاوي: "ربما الحب لا يحتاج ليوم محدد لكي يبرهن فيه الزوج على الحب لزوجته ولكنه فرصة لكي يبتعد الزوج قليلا عن مشاغل الحياة وهمومها التي جعلت العلاقة بينهم في بعض الأحيان تقليدية وبحاجة إلى أن يأتي يوم مميز كهذا ليحتفلا معا ويتذكرا الأيام الماضية". 

كما أن هناك أفكار كثيرة للهدايا غير مكلفة مثل شراء شيكولاته أو يمكن طلب عشاء من الخارج أو حتى شراء ورود، الأهم أن لا يمر هذا اليوم دون أن تتذكر زوجتك رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وحتى لا تعتقد الزوجة أنه يبخل عليها في التعبير عن مشاعره أو تقديره لها. 

وأشارت إلى أنه على الزوجة أيضا تفهم الحالة الاقتصادية للزوج ولا ترهقه ماديًا ويكفي أنه تذكرها في هذا اليوم بهدية بسيطة ويمكن الاحتفال سويا بسهرة في المنزل أمام الفيلم المفضل لهما أو تحضير وجبة عشاء لذيذة وتجمع جميع أفراد الأسرة سويا.