ذكرى وفاة علاء ولي الدين.. «الناظر» صنع نجوميته الحقيقية

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

تحل اليوم ١١ فبراير، ذكرى وفاة علاء ولي الدين، الذي ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية في عالم الكوميديا.

تخرج علاء ولي الدين الشهير بـ«الناظر» في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وفي عام 1985 حصل على شهادة بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

تلقى علاء ولى الدين، دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا، بدأ بأدوار صغيرة في عدد كبير من الأعمال في السينما والتليفزيون؛ منها «أيس كريم في جليم، الإرهاب والكباب، المنسي، النوم في العسل»، وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم «عبود على الحدود»، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر.

ذلك الأمر الذي شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع، ويعد فيلم «الناظر» إنتاج عام 2000 صانع النجومية الحقيقي لـ"علاء ولي الدين"؛ إذ حقق إيرادات كبيرة واعتبره زملاؤه الفنانون، «فال خير»؛ لأن الظهور بجانبه كان خطوة للأمام في مشوارهم الفني فقد توهج بجانبه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.

شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية؛ منها «الدنيا حظوظ»، «علي الزيبق»، «أنت عامل إيه»، وأثناء تصوير فيلم بعنوان «عربي تعريفة» مات الفنان الكوميدي في 11 فبراير 2003 إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.