تفاصيل اختبار أقوى صاروخ في التاريخ قبل رحلته الأولى

أقوى صاروخ تم بناؤه في التاريخ
أقوى صاروخ تم بناؤه في التاريخ

أصبحت المركبة الفضائية ستارشيب، المملوكة لشركة سبيس إكس لصاحبها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خطوة أخرى أقرب إلى القيام برحلتها المدارية الأولى، بعد أن أكمل مهندسو سبيس إكس بنجاح اختبارا رئيسيا لإطلاق المحرك.

وتضمن اختبار ما يسمى بـ «الحريق الساكن»- التي تم تنفيذه في منصة إطلاق في جنوب تكساس- إشعال 31 من أصل 33 محركا في قاعدة الجزء السفلي من السيارة التي تبلغ تكلفتها 3 مليارات دولار (2.4 مليار جنيه إسترليني). 

وقال إيلون ماسك، مالك سبيس إكس مغردا: "لا تزال هناك محركات كافية للوصول إلى المدار.. وهي التي من المقرر أن تنطلق في المدار لأول مرة الشهر المقبل، ويصبح أقوى نظام صاروخي تشغيلي في التاريخ".

وأضاف: "ستكون المهمة - التي سترسل المركبة الفضائية حول الأرض مرة واحدة قبل أن تهبط في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي - بمثابة معلم مبكر في طموح ماسك للمركبة لنقل الناس والبضائع يوما ما إلى القمر والمريخ".

وتعتمد ناسا على مركبة ستارشيب Starship لنقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في غضون بضع سنوات، بينما في المستقبل، يريد إيلون ماسك استخدام مركبة ستارشيب Starships العملاقة لإرسال أعداد كبيرة من الناس إلى الكوكب الأحمر.

هذا وقد تم استخدام معزز Super Heavy من المرحلة الأولى فقط، والذي يبلغ ارتفاعه 230 قدما (69 مترا) ، لاختبار يوم الخميس الماضي.

والمرحلة الثانية المستقبلية- الجزء الذي سيهبط بالفعل على القمر والمريخ - كانت في حظيرة الطائرات التي يتم إعدادها للطيران، وإجمالا، أبراج مركبة ستارشيب تبلغ نحو 394 قدما (120 مترا)، مما يجعلها أكبر وأقوى صاروخ تم تنفيذه على الإطلاق.

والمركبة قادرة على توليد 17 مليون رطل من قوة الإقلاع، أي ما يقرب من ضعف قوة دفع صاروخ القمر الضخم التابع لنظام الإطلاق الفضائي (SLS) التابع لناسا والذي أرسل كبسولة فارغة إلى القمر وعاد في أواخر العام الماضي.