رئيس البرازيل: لن أطلب من بايدن خلال لقائي معه تسليم بولسونارو

لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة 10 فبراير، إنه لن يطلب من نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال ‏لقائه الأول معه في واشنطن، تسليم سلفه، جايير بولسونارو.‏

وصرح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية بواشنطن، قبل مقابلة بايدن: "لا أعرف، لن أتحدث عن الرئيس بايدن حول ذلك الأمر، فهذا سيعتمد على المحاكم، وذات يوم يجب أن يعود بولسونارو إلى البرازيل ويواجه جميع الدعاوى القضائية ضده".

وأشار لولا دا سيلفا إلى أن بولسونارو يواجه "ما يقرب من 12 دعوى قضائية ضده في البرازيل، وستظهر المزيد من القضايا".

وتابع أنه يعتقد أن منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية البرازيلية "سيُدان في محكمة دولية بسبب الإبادة الجماعية بسبب مرض «كوفيد-19»، لأن نصف الناس التي ماتت في البرازيل خلال فترة انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجد كانت من مسؤولية الحكومة الفيدرالية".
كما زعم دا سيلفا أنه من الممكن "معاقبة" بولسونارو من قبل المحاكم، بتهمة "الإبادة الجماعية ضد شعب اليانومامي الأصلي"، بعد أن ارتفع التعدين غير القانوني في أراضيهم المحمية خلال فترة ولايته.

وأمرت المحكمة العليا في البرازيل، بإجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت تصرفات حكومة الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" لعائلة اليانومامي، الذين شهدوا المرض وسوء التغذية في مجتمعهم في السنوات الأربع الماضية.

وبعد خسارته الانتخابات الرئاسية البرازيلية العام الماضي، رحل بولسونارو إلى أمريكان وكان يعيش بالقرب من أورلاندو بولاية فلوريدا منذ أكثر من شهر، مما دفع بعض نواب الحزب الديمقراطي إلى دعوته لمغادرة البلاد.