يواجه مانويل نوير حارس بايرن ميونخ، خطر التعرض لغرامة قد تصل لأكثر من 1.5 مليون يورو، بسبب التصريحات التي أدلى بها بعد إقالة مدرب الحراس بالنادي، توني تابالوفيتش.
وفي مقابلتين مع موقع ذا أتلتيك وصحيفة زودويتشه تسايتونج، قال نوير "كانت ضربة بالنسبة لي، بينما أنا كنت منهارًا، بدا الأمر كما لو أن قلبي اقتلع"، وذلك بعد إقالة تابالوفيتش، الذي يعتبر رفيق درب نوير في مساره الاحترافي.
وفجرت هذه التصريحات، انتقادات واسعة من إدارة البافاري، حيث اعتبر المدير الرياضي حسن صالح حميديتش، أن تصريحات نوير تؤثر على الفريق لأن نوير وضع مصالحه الشخصية فوق مصالح النادي.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة بيلد "أتفهم تأثر نوير، لكن بصفته قائد الفريق، كنت أتوقع موقفا مختلفا منه".
وأكد "القرار الصعب بشأن تابالوفيتش لا علاقة له بمانويل نوير، وقد شرحنا له الأمر".
وتنص عقود بعض لاعبي بايرن، وفق صحيفة بيلد، على أنه في حالة الإخلال بشروط العقد، يمكن تغريم اللاعب مبلغا قد يصل إلى حد راتب شهر.
ولعل هذا الأمر يعني أن نوير الذي يتقاضى 20 مليون يورو في السنة، مهدد بتسديد 1.6 مليون يورو كغرامة بسبب التصريحات التي أدلى بها دون أخذ إذن من فريقه.
وسبق لبايرن ميونخ، تغريم لاعبه السابق فيليب لام 50 ألف يورو عام 2010، عندما أدلى بتصريح لصحيفة زود دويتشه تسايتونج، دافع فيه عن مدرب الفريق آنذاك لويس فان جال، الذي كانت إدارة النادي تتجه لإقالته.
