كيف كان يعامل الرسول أهل بيته؟ «أزهري» يوضح

الشيخ محمد كيلانى
الشيخ محمد كيلانى

قال الشيخ محمد كيلاني وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في أبوته رحيما، وكان يحب أولاده حبا شديدا، مستشهدا بأن النبي صلى الله عليه و سلم، كان اذا أقبلت علية ابنته "فاطمة" قام واستقبلها، وقبلها بين عينيها، وأجلسها بجواره، فكان النبي محمد قمة الرقى والتحضر في التعامل.

اقرأ أيضا| أزهري: العلماء منارات للهدى.. والاختلاف معهم لا يُبيح التجريح

وأضاف محمد كيلاني خلال برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدي البلد»، أنه كان يسقبل ابنته فاطمة بترحاب شديد، وإن كان جالسا يقف لها ليقبلها، وكان النبى يبين حسن العشرة من الآباء للأبناء.

وأوصى بضرورة وجوب حسن العشرة والمعاملة أيضا من الأبناء إلى الآباء وخاصة إذا تقدم بهم العمر، مستشهدا بالآية الكريمة "وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا".

واستكمل كيلاني، أن النبى صلى الله عليه و سلم، كان لين القلب، وكان يتعامل مع مع أحفادة بقلب لين ورقيق، مضيفا أن حفيدة النبى "أمامة" بنت السيدة "زينب" بنت النبى، دخلت عليه فى المسجد أثناء صلاته، فحملها سيدنا رسول اللة على عاتقه، وهذا من حسن معاملة النبى الشديدة لاحفاده وقمة الرقى والعشرة والإنسانية فى التعامل معهم.

واستشهد كيلانى، بموقف النبى محمد وتصرفه مع أحفاده الحسن والحسين، بأنه صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر وأثناء خطبته مع أصحابه وجد الحسن والحسين أصغر أحفاده يتعثران فى المشى والخطوات، فيقطع خطبته وينزل من المنبر ليحمل الحسن والحسين ويقول لأصحابه رأيتهما يتعثران فى المشى.