أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إنّ مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل، ويتميز النشاط الزلزالي في مصر بأنه متوسط، مشيرًا إلى أنّ زلزال 1992 هو الأشهر نتيجة الدمار الذي خلّفه.

وأضاف الشرقاوي خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنّ بعض المناطق يبحدث فيها زلازل ولكن لا نشعر بها لان قوتها كبيرة لكنها لم تؤدِ إلى عدد من القتلى أو دمار، مثل زلزال خليج العقبة الذي كان أقوى من زلزال 1992 لكنه كان في منطقة ليست مأهولة بالسكان.

وتابع  الشرقاوي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، أن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، لكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق نتيجة للخبرة في طبيعتها الجيولوجية، وعندها نقول إن هذه المنطقة قابلة لوقوع الزلازل، ونتيجة لهذه المعلومات، يتم عمل ما يسمى بخرائط الشدة الزلزالية.

وأردف: "هذه الخرائط تمكننا من تحديد الأماكن التي يجب ان نتجنبها أو أن المباني التي من المزمع أن تشيد فيها يجب أن تتسم ببنية خاصة، ومن ثم، فإننا نطور من كود البناء الزلزالي، ونتعاون مع إدارة الأزمات في مجلس الوزراء".