الرئيس السيسي يستمع لآيات الذكر الحكيم خلال افتتاح المرحلة الثانية لمدينة سايلو فودز

القارئ الشيخ شريف السيد خليل
القارئ الشيخ شريف السيد خليل

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرحلة الثانية لمدينة سايلو فودز الصناعية الغذائية بأيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ شريف السيد خليل.

تعد سايلو فودز للصناعات الغذائية، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، المدينة الصناعية الغذائية الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط، من حيث كونها الأكثر تكاملاً والأفضل تجهيزًا، وتهدف لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية بجودة ومعايير مرتفعة.

وتقع سايلو فودز في مدينة السادات بمحافظة المنوفية على مساحة إجمالية تبلغ 546.345 متر مربع وتشمل 9 مصانع على أحدث الطرازات العالمية تستخدم فيها أحدث التقنيات والمنشآت الصناعية عالية التقنية، كما تضم مساحة واسعة للتخزين يتم إدارتها بمنظومات عالمية هي الأكثر تطورًا من كبار الموردين الدوليين.

وتشمل سايلو فودز على أربعة عشر صومعة للحبوب ومجمع طباعة شامل لتغليف المنتجات الصديقة للبيئة لضمان تلبية متطلبات كل مستهلك لمنتجات صحية وعالية الجودة وآمنة.

وتستهدف سايلو فودز تقديم وجبات صحية مؤمنة لطلبة المدارس، كذلك عرض منتجات المدينة في سلاسل التوزيع في جميع أنحاء الجمهورية، وتصدير الفائض إلى الخارج، وتعمل على إضافة قدرات إنتاجية للسوق المحلي والتصدير، كما تستهدف أيضاً تقديم مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية بجودة ومعايير مرتفعة.

تأمين الأمن الغذائي

تم إنشاء سايلو فودز، وفق أحدث النظم العالمية في هذا المجال، كما أنها تتبع أعلى المعايير المتبعة عالمياً في هذا الشأن، مما أكسبها ثقل عالمي خلال فترة قصيرة من الوقت، كما أن منتجات الشركة تم تصديرها لـ13 دولة في أوروبا وأفريقيا وآسيا، بطاقة بلغت 11 ألف طن وحققت نجاحًا كبيرًا.

وتشتمل المرحلة الثانية من مدينة سايلو فودزعلى "مصنع الألبان - مصنع البسكويت المغطس والصب - مصنع الحلاوة والطحينة - قطاع الطباعة - المعمل المركزي"، هذا بالإضافة إلى مصانع المرحلة الأولى الموجود بالفعل والتي افتتحها الرئيس السيسي عام 2022، وتشمل "مصنع البسكويت - مصنع المكرونة - مصنع المخبوزات".

وتستهدف المدينة الصناعية الغذائية سايلو فودز تحقيق التكامل مع المجمع الصناعي "لقها - أدفينا" كذلك ضمان توفير وجبات غذائية صحية ومتنوعة  لطلبة المدارس، وعرض منتجات المدينة في سلاسل التوزيع وتصدير الفائض للخارج، بالإضافة إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من المكرونة محليا والتصدير للدول المجاورة وزيادة المعروض من المخبوزات وكافة أنواع الخبز مما يؤدى إلى زيادة الإنتاجية وخفض الأسعار.