ناشدت الحكومة التونسية، مواطنيها بالداخل والخارج التبرع لصالح ضحايا ومصابي زلزال تركيا وسوريا.
اقرأ أيضًا: ماذا يحدث في تركيا وروسيا بعد فاجعة زلزال شرق المتوسط المدمر؟
وقالت الحكومة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «وجه الرئيس التونسي قيس سعيد الدعوة إلى كافة التونسيين لاسيما المقيمين بالخارج، بالتبرع لصالح جرحى ومصابي الزلزال المدمر».
كما أعلنت الحكومة التونسية أرقام حسابات للتبرعات المالية خاص بالإتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
كما أوضحت تونس أن التبرعات العينية من أغدية وأغطية وأدوية ومواد اسعافية ستتوجه إلى مقر الاتحاد ولدى جميع اللجان الجهوية والمحلية للتضامن الاجتماعي بكافة الجمهورية.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر اليوم، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.
