قصة تعصب شادية لتشجيع الأهلي رغم زملكاوية والدها

شادية
شادية

يصادف اليوم ٨ فبراير ذكرى ميلاد دلوعة السينما المصرية "شادية" الذي خطفت الانظار منذ ظهورها علي شاشة السينما المصرية بخفة دمها وطعامة روحها الذي يشتاق لها جمهورها بعد رحيلها.

 

ومن خلال هذه السطور نقدم لكم قصة عشقها وتعصبها لتشجيع الاهلي رغم زملكاوية والدها.

اقرأ أيضا - ذكرى ميلاد شادية.. 6 رجال في حياة «معبودة الجماهير»

كشفت الراحلة شادية عن قصص ارتباطها بالنادي الأهلي وسبب عشق والدها لنادي الزمالك، وقالت "شادية" في حوار في كتاب لها: أنا أهلاوية متعصبة، ولدت في النادي الأهلي بعدما أحست أمي بألم الولادة وهي جالسة في المبنى الاجتماعي للنادي الأهلى".

وقالت : "كانت تجلس مع صديقاتها من أبناء الطبقة الراقية، وفجأة جاءها المخاض، وبعضهن اقترح أن تدخل إحدى غرف النادي لتلد، وأخرى قالت: نأخذها بسيارتي للمستشفى المجاور، لكنني ولدت في النادي الأهلي، ونقلوني إلى المستشفى المجاور".

 

أما عن سر حب والدها لنادي الزمالك : "أبي فكان زملكاويا، وكان يشجع الزمالك حبا في الملك فاروق".

 

وجمعت شادية موقف طريف بالفنان الراحل شكرى سرحان الذى كان ينتمى انتماء شديد لمدرسة الفن والهندسة، ومن أشهر لقاءاته الفنية "أنا مفيش حد يبات فى بيتي إلا لو كان زملكاوي"، مشيرا لانتمائه وحبه الكبير لنادي الزمالك.

وفى أحد الأيام أثناء تصوير فيلم الهاربة الذي كان بعام 1958،حدثت مشادة بينهما بسبب الأهلى والزمالك، ولم يكن هناك وسيلة لنقل ومتابعة المباريات سوي الراديو، وهو الشئ الوحيد الذي كان سيذيع مباراة الكلاسيكو المصري، وعند بداية المباراة تركا شادية وشكري سرحان موقع التصوير وقاما بالجلوس حول الراديو يستمعان إلى المباراة، وبدء كل منهما بتشجيع ناديه بحرارة وحماس كاد أن يصل إلى حد الشجار، ولكن سرعان ماتدخل المخرج لإنهاء المشاجرة قبل اندلعها وأمرهم بالتصوير.

 

وعاد الثنائي لمكان التصوير وقدما مشهدا غراميا أمام الكاميرا بشكل رائعا، ليقوم المخرج قائلا كلمة " جوووووول " بدلا من ستوب.

طالع أيضا - فرح الزاهد تكشف رأيها في دخول والدتها مجال تقديم البرامج| خاص فيديو

ومن اهم اعمال الراحلة الجميلة شادية فيلم معبودة الجماهير، الزوجة ١٣، مراتي مدير عام، شئ من الخوف، اللص والكلاب، شباب امراة وغيره من الاعمال الممتعة الجذابة .