ذكرى ميلاد شادية.. 6 رجال في حياة «معبودة الجماهير» 

الفنانة شادية
الفنانة شادية

 تحل اليوم الذكرى الـ92، لميلاد الفنانة شادية، حيث ولدت الفنانة شادية يوم 8 فبراير عام 1931، بمنطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين بالقاهرة، وترجع أصولها إلى محافظة الشرقية، ولكن جذور عائلتها تعود إلى أصول شركسية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر.

وتعد شادية واحدة من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت فنانة شاملة برعت في التمثيل والغناء والاستعراض، واكتشف والدها موهبتها الفنية منذ الصغر، وطلب من الفنان فريد غصن تعليمها الغناء، وأسند إلى الفنان المصري الكبير عبد الوارث عسر مهمة تعليمها التمثيل والإلقاء.

اقرأ أيضا | الطلاق المحرم بين شادية وذو الفقار

وتردد أن "عسر" هو الذي أطلق عليها لقب شادية، عندما سمع صوتها لأول مرة، وقال عنها "شادية الكلمات"، وفي عام 1947، شاركت شادية وعمرها 16 عامًا في مسابقة نظمتها شركة اتحاد الفنانين لاكتشاف مواهب جديدة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، ورشحها على الفور للمشاركة في فيلم بعنوان "أزهار وأشواك" بجوار هند رستم ومديحة يسري.

وابتسم الحظ لهذه الفنانة الموهوبة، بعدما عملت مع الفنان محمد فوزي في فيلم "العقل في إجازة"؛ إذ حقق الفيلم نجاحا كبيرا، ما دفع محمد فوزى إلى الاستعانة بها في عدد كبير من أفلامه، وبمرور الأيام وتعدد التجارب، أصبحت شادية نجمة وتصدرت صورتها الأفيشات، ومنحها النقاد عدة ألقاب أهمها "دلوعة السينما".


الحب الأول “الضابط الشهيد”


في إحدى المقابلات الصحفية مع الفنانة شادية تحدثت عن أول قصة حب في حياتها: "تعلقت في بداية حياتي بحب رومانسي لضابط شاب من أبناء الجيران اسمه أحمد، ولم يعلم أحد، ويوم عرض الفيلم الأول لي صفق الجمهور ونادوني لأول مرة باسم شادية، وعند عودتي إلى منزلي مع شقيقي طاهر وشقيقتي عفاف، وأنا في شدة الفرح فوجئت بخبر مؤلم، فقد مات أحمد ضابط الجيش الذي أحببته في حرب فلسطين عام 1948، فبكيت بشدة لأنه هو كان الشخص الوحيد الذي أحببته، ورفضت من أجله جميع من تقدموا لخطبتي، تعرضت لهزة عاطفية عنيفة بفقدانه، وبدأت أتفرغ تمامًا للفن حتى يخفف من أحزاني، وبدأت انتشر في عدة أعمال سينمائية خلال سنوات قليلة خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع كمال الشناوي.


زيجات في حياة شادية :


عماد حمدي 


تعرفا على بعضهما خلال تصوير فيلم "أقوى من الحب"، وسريعا نشأت بينهما قصة حب، الأمر الذي أدى إلى عقد القران قبل الانتهاء من الفيلم في الإسكندرية وبعد عودتهم مصر تم إعلان الزواج داخل ستديو حمدي. ولكن لم تدم علاقتهما كثيراً بسبب غيرة شادية على زوجها "حمدي" من طليقته "فتحية" بسبب إرساله لها الأموال. ويقال أيضا إنه قد صفعها على وجهها في إحدى الحفلات وطلبت منه الطلاق بعد هذه الحادثة.


 

فريد الأطرش 


  تعرفت شادية على فريد من خلال زوجها القديم "عماد حمدي"، فكان يسكن في نفس العمارة التي تقطن بها، شاركت معه في فيلم "ودعت حبك" وتقول إنها اكتشفت فيه إنسانا آخر.

وتقول في حوار قديم لها: "وسط حالة الكآبة والحزن وشعوري بالفشل الذي يملأ حياتي ظهر فريد الأطرش فى حياتي، وقد كانت علاقتنا علاقة زمالة في الفن". بعدها بدأت علاقة الحب بينهما، ثم مرض فريد ونصحه الأطباء السفر للخارج لإجراء الفحوصات. وعندما عاد فريد سرعان ما رجع لعادته القديمة من سهر وشرب وقمار، الأمر الذي رفضته شادية تمامًا وقررت الانفصال.

عزيز فتحي

 
 تعرفت شادية عليه من خلال خالتي ميمي وزوزو شكيب، كان يصغرها بعدة أعوام، ولكن الزيجة تمت سريعاً وانتهت سريعا أيضا بسبب غيرته عليها ومنها. حاولت "شادية" إدخاله المجال السينمائي، ولكنه فشل بجدارة فزادت غيرته منها وأصبح الطلاق أمراً واجباً. 


 

 صلاح ذو الفقار  


 تزوجت شادية من صلاح ذو الفقار بعد قصة الحب التي نشأت بينهما أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتي"، ولأول مرة تتمسك شادية بحلم الإنجاب فرفضت كل الأعمال المعروضة عليها ومكثت في المنزل مدة خمس شهور. ولكن سرعان ما تم الطلاق في أواخر عام 1969 ونتج عن قصة الحب بضع أفلام مهمة في تاريخ السينما كـ "عفريت مراتي" و"كرامة زوجتي" و"مراتي مدير عام". 


   

كمال الشناوي


 كان صديق مقرب منها وتشاركا في الكثير من الأعمال كـ "ظلموني الناس" و"ساعة لقلبك"، وتزوج من أختها عفاف شاكر.