بعد 5 سنوات من بدء مشروع الترميم عودة الروح لقبة المظفر وسبيل يوسف بك

قبة المظفر بعد الترميم
قبة المظفر بعد الترميم

فى إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار بترميم وصيانة المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.

افتتح د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 3 مبان أثرية بشارع السيوفية بمنطقة الخليفة بالقاهرة التاريخية .. بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وصيانتها ورفع كفاءتها .. المبانى الأثرية التى تم افتتاحها هي قبة علم الدين سنجر المظفر، سبيل يوسف بك الكبير، قبة الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، وأوضح وزيري أن افتتاح هذه المباني يأتي من شأنه أن يعمل على الحفاظ على التراث الإنساني، ويفتتح أماكن أثرية وسياحية جديدة، مؤكدا على أهمية هذه المباني بشكل خاص كونها تقع بنطاق القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمى لليونسكو.

من جانبه قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، إن أعمال الترميم التي تمت بهذه المباني الأثرية الثلاثة، جاءت ضمن مشروع ترميم مائة أثر والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2015 لترميم 100 مبنى أثري بنطاق القاهرة التاريخية.. تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والإدارة العامة للقاهرة التاريخية، موضحًا أنه تم البدء فى أعمال الترميم والصيانة للمبانى الأثرية الثلاثة فى عام 2018م وتضمنت الأعمال تنظيف ومعالجة الجدران الحجرية، واستكمال الأجزاء المفقودة، وحقن الجدران، ورفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للعناصر الزخرفية ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والشبابيك الجصية، وترميم الأشرطة الكتابية، وصيانة الأشغال الخشبية.
أما عن تاريخ المبانى الأثرية ؛ فأوضح عاطف الدباح مدير المكتب الفنى للأمين العام أن سبيل يوسف بك أنشأه أحد أمراء العصرالعثمانى المعروف باسم يوسف بك الكبير خلال عصر الوالى قره خليل أغا باشا، عام 1772م.


وقد أنشأ قبة سنجر المظفر الأمير علم الدين سنجر المظفر أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون، وذلك عام 1322م، وحملت اسم «دارالآخرة»، وتقع القبة بحى الخليفة نهاية شارع الحلمية عند التقاء شارع السيوفية مع شارع الحلمية وتقاطعهما مع شارع المظفر.
أما قبة ايدكين البندقدارى فقد أنشأها الأمير علاء الدين أيدكين البندقدارى أحد أمراء دولة المماليك البحرية مابين عامى 1284م و1285م،وتقع فى شارع السيوفية امتداد شارع الحلمية بحى الخليفة، وقد اُلحق بها مسجد للصلاة، وخانقاه رتب فيها الصوفية، وفى عام 1285م تم بناء مدفن يعلوه قبة دفن به.