العالم ينطلق من حولنا رياضيا.. ونحن «مستمرون» فى أماكننا بلا حركة أو حراك لمعرفة الأسباب، تفرغنا لإلقاء التهم وتشويه الآخر.. ولم نسع لتطوير الأداء الرياضى فى كل اللعبات، وما يحدث فى مجال كرة القدم الآن بين اتحاد اللعبة والأندية ليس وليد اليوم ولكنها تراكمات قديمة بين كل الأطراف وكذا لغياب القانون الذى يحاسب المخطئ.. من المفترض أن مصر سوف تتقدم بملف لاستضافة الأولمبياد وكذا كأس العالم، وهذا الأمر سوف يحدث فى أى يوم من الأيام ولكن كل البوادر لا تشى بأى خطوة إيجابية.. كيف نفكر فى هذه الأمور العالمية والدولية ولدينا هذا الكم الهائل من الأزمات والمشاكل لدرجة أن قانون الرياضة أو تعديلاته المقترحة أو تحديثه لا نستطيع إجراءه أو اعتماده، ولم يستطع أحد إصلاح الاعوجاج الذى وقع مرارا وتكرارا فى هذا القانون خلال السنوات الماضية الذى جعل من الأندية والاتحادات الرياضية «عزب» خاصة جدا يتحكم فيها بعض الأفراد ويتكسبون من مواقعهم.. المجال الرياضى كله تحيطه المشاكل والأزمات وفى حاجة إلى تطهير كامل وتحديث العقول مع فرض بنود قانونية صارمة على المتطاولين والفسدة الذين أفسدوا الحياة الرياضية فى مصر العاجزة عن حل أزماتها الرياضية.
