أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن العلاقات المصرية السعودية راسخة وقوية وتقوم على أسس تاريخية وطيدة لا تهزها رياح الوقيعة أو أهداف المغرضين، لافتا إلى أن تلك العلاقة متأصلة وثابتة مهما حاول أصحاب الأهداف الخبيثة تشويهها أو قطعها سواء بالشائعات أو عن طريق إطلاق الشائعات الصهيونية التي تستهدف تمزيق وحدة العرب وبث وإشعال نار الفتنة بإرهاصات مرضية خطيرة.
وقال طارق درويش، إن العلاقة المصرية السعودية عقائدية منذ القدم لما كانت كسوة الكعبة ترسل من مصر، ولا تنسى مصر مواقف السعودية في دعم موقفها عندما قطع الملك فيصل البترول عن أمريكا وأمد مصر بالعتاد والإمكانيات والدعم الكبير الذي ساهم بقدر مهم في تحقيق النصر في أكتوبر عام ١٩٧٣.
وتابع: "ولا ننسى أيضًا موقف السعودية من دعم مصر عندما حاصر الغرب المتعاون مع الإخوان الإرهابية الدولة المصرية، ووقفت السعودية مساندة لمصر ودعمت استقرارها".
وأضاف رئيس حزب الأحرار، أن السعودية استعانت بالأطباء والمدرسين المصريين والعمالة المصرية لتحقيق التنمية، وهو ما يؤكد ويرسخ أن البلدين تربطهما علاقات كبيرة لا يمكن قطعها عن طريق المغرضين ومرضى النفوس والمأجورين الذين يلهثون وراء الفكر الصهيوني الرافض لوحدة الصف العربي بما يستهدف تحقيق المصالح الصهيونية الاستعمارية وأن القيادة السياسية في مصر والسعودية يعيان تلك الأمور بدقة وحزم.
