بعد حدوث أحد أكبر الزلازل التي ضربت تركيا منذ أكثر من قرن، والتى تسببت في حدوث اهتزازات في جميع أنحاء المنطقة، وأجبر الناس على النزول إلى الشوارع، فضلاً عن انهيار المباني مما أودى بحياة العديد من الأرواح.
قالت الهند يوم الاثنين إنها سترسل فرق إنقاذ وطبية إلى تركيا في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي أودى بحياة أكثر من 500 شخص ودمر المباني في وسط تركيا وشمال غرب سوريا اليوم.
وقال مكتب رئيس الوزراء (PMO) إنه تم عقد اجتماع وتقرر إرسال فرق البحث والإنقاذ التابعة للجبهة الوطنية للإصلاحيات والفرق الطبية إلى جانب مواد الإغاثة على الفور بالتنسيق مع حكومة جمهورية تركيا.
وقال مكتب إدارة الكوارث في بيان إن فريقين من القوة الوطنية للإغاثة من الكوارث ، يتألفان من 100 فرد مع فرق الكلاب المدربة تدريبا خاصا والمعدات اللازمة ، جاهزان للنقل جوا إلى المنطقة التي ضربها الزلزال لإجراء عمليات البحث والإنقاذ، وذلك حسب ما ذكره موقع "aninews".
وقال مكتب رئيس الوزراء: "يتم تجهيز الفرق الطبية بأطباء مدربين ومسعفين بالأدوية الأساسية، وسيتم إرسال مواد الإغاثة بالتنسيق مع الحكومة التركية والسفارة الهندية في أنقرة ومكتب القنصلية العامة في اسطنبول".
كما عقد ميشرا ، السكرتير الرئيسي لرئيس الوزراء ، اجتماعا في الكتلة الجنوبية لمناقشة تدابير الإغاثة الفورية.
كما يتم تجهيز الفرق الطبية بالأطباء والمسعفين المدربين بالأدوية الأساسية، وسيتم إرسال مواد الإغاثة بالتنسيق مع حكومة تركيا والسفارة الهندية في أنقرة ومكتب القنصلية العامة في اسطنبول.
وحضر الاجتماع أمين مجلس الوزراء وممثلي وزارات الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) و NDRF وقوات الدفاع ووزارة الشؤون الخارجية (MEA) ووزارتي الطيران المدني (MoCA) ووزارة الصحة، وورعاية الأسرة (MoHFW)، وكان مركز الزلزال قرب مدينة غازي عنتاب في جنوب وسط تركيا.
في وقت سابق ، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو حالة التأهب من المستوى الرابع ، والتي تتضمن دعوة للحصول على مساعدات دولية.
وفقًا لآخر التقديرات ، قُتل ما لا يقل عن 237 شخصًا وجرح 639 شخصًا في سوريا ، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ، نقلاً عن مسؤول في وزارة الصحة.
وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 24 هزة ارتدادية في تركيا، وتم الشعور بآثار الزلزال في سوريا ولبنان وقبرص واليونان والأردن والعراق وفي مناطق بعيدة مثل رومانيا وجورجيا ومصر ، وفقًا لمركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وتدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم بعد تقارير عن الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وأودى بحياة العديد من الأرواح. وفي وقت سابق من اليوم ، توجه رئيس الوزراء مودي إلى تويتر وقدم تعازيه للخسائر في الأرواح في تركيا والمناطق المجاورة.
