تريند زمانl اعتقال عبدالمطلب بسبب حفلة

الفنان محمد عبدالمطلب
الفنان محمد عبدالمطلب

مايسة أحمد

من أصعب المواقف التي تعرض لها الفنان محمد عبدالمطلب في بداية الخمسينات، عندما عرف من سليمان بك نجيب - الذي كان مدير للأوبرا الملكية وقتها - أن الديوان الملكي حذف اسمه من حفل كان سيقام في الأوبرا، فغضب عبد المطلب وتفوه بألفاظ قاسية في حق مدير الديوان الملكي، وصدرت الأوامر للقلم السياسي باعتقاله، لكن الأميرآلاي أنسي الهجرسي، أبلغه بضرورة الاختباء وعدم الذهاب إلى الكازينو أو منزله لأن المخبرين ينتظرونه، فاختبأ عند أخته.

وشاءت الأقدار أن تقوم ثورة يوليو في هذا التوقيت، وجاء الأميرآلاي قائد الشرطة العسكرية واليوزباشي علوي حافظ من الضباط الأحرار إلى منزل عبد المطلب بالحلمية، وسألوا عنه، وأبلغوا أسرته بإلغاء أمر الاعتقال.
عبد المطلب كان يحب “الزعيم” جمال عبدالناصر، وكان يغني في كل حفلات الثورة، وكانت وفاة عبدالناصر من أصعب المواقف التي مرت عليه، حتى أنه اعتزل الفن لفترة، وذهب إلى قريته، وقرر ألا يغني بعدها، واستمر لفترة حتى خرج من هذه الحالة.

أقرأ أيضأ : «وحي يا وحي» و«رمضان جانا».. أشهر أغاني الشهر الكريم