أكد الفنان ماجد الكدوانى الهدف من مسلسل«موضوع عائلى»، كان وصول رسائل إنسانية مهمة، وكان التوفيق حليفا لنا فى إيصال تلك الرسائل وان قصة المسلسل لامست قلبه منذ أن قرأها وكانت سبباً فى مشاركته بأول بطولة تليفزيونية له على الشاشة الصغيرة، فالعمل يستحق التنفيذ فعلاً لما يحمله من مواضيع إنسانية نبيلة وقيَم اجتماعية بارزة وقضايا نفسية هامة إلى جانب قيمته الدرامية العالية.. واضاف: أنا أؤمن بمبدأ البطولة الجماعية.
ومقتنع بأن نجاح أى عمل هو نجاح لكل ممثليه وطاقمه، وقد سررت بهذه التجربة.. قال الكدوانى ان شخصية ابراهيم التى قدمها فى المسلسل لشخص طيب ولكنه لا يحب تحمّل المسئولية،هو شخص منطلق وتلقائى وبسيط ويعيش الحياة بعفويتها.
كما أنه راضٍ عن نمط حياته كلياً ولا يرغب بالتغيير فضلاً عن كونه يكره المفاجآت.. إلى أن يتلقّى أكبر مفاجأة فى حياته، من خلال التغييرات الجذرية التى تطرأ على حياته، سيعيش ابرهيم حالة من الأحداث المثيرة للجدل والشجن والكوميديا فى الوقت نفسه».
ويوضح ماجد الكدوانى أن نجاح الموسم الأول فاق توقعاتنا جميعاً، وأشار إلى أن قصة مسلسل «موضوع عائلى» هى البطل الحقيقى والسبب الرئيسى فى قبول مُشاركته فى العمل، وهى فكرة إكتشاف «ابراهيم» لوجود بنت تظهر فى حياته بعد سنوات طويلة.
وهو الشخص الذى لم يعتد على تحمل المسئولية. وقال الكدوانى إن هناك شخصيات جديدة انضمت إلى الموسم الثانى ستمثل إضافة كبيرة للأحداث التى ستأخذ منحى مُختلفا مع الاحتفاظ بالطابع العائلى للأحداث التى ميزت المُسلسل.
وأكد الكدوانى أنه ناقش مع المخرج أحمد الجندى والمُنتج أحمد الجناينى فكرة تقديم موسم ثان، واتفقنا على أن تفاعل الجمهور مع الموسم الأول هو ما سيُحدد فكرة تقديم موسم ثان أم لا، وهو ما تحقق بالفعل وحقق الجزء الثانى نجاحا كبيرا.
